باريس- (أ ف ب): قالت مصادر برلمانية وسياسية أمس لفرانس برس إن البرلمان الفرنسي سيمدد العمل بحالة الطوارئ إلى ما بعد الثلاثة أشهر التي نص عليها مشروع قانون حكومي، لتمتد حتى بداية 2017.
وأوضح أحد هذه المصادر «ينتظر أن يتم الاتفاق بين اليسار واليمين بشأن هذه النقطة»، في حين ستتم مناقشة مشروع القانون الحكومي مساء الثلاثاء ثم الأربعاء في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.
و أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس أن التحقيق «لم يثبت بعد» الروابط بين منفذ اعتداء نيس لحويج بوهلال و»الشبكات الإرهابية» خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية الذي تبنى الهجوم.
وصرح الوزير لإذاعة «آر تي إل» أن «أسلوب التنفيذ مستوح إلى حد كبير من رسائل داعش»، مضيفاً «لا يمكننا استبعاد أن يقوم فرد غير متوازن وعنيف ... بعد انتقاله إلى التطرف بشكل سريع بتنفيذ مثل هذه الجريمة المروعة».
وقال نائب عام باريس فرنسوا مولانس أمس إن محتويات حاسوب محمد لحويج بوهلال منفذ اعتداء مدينة نيس أظهرت أنه كان له «اهتمام أكيد وحديث بالتيار الجهادي المتطرف».
وأوضح مولانس أن القاتل كان أجرى بين الأول و13 يوليو بحوثاً على الإنترنت «شبه يومية حول سور القرآن والأناشيد التي يستخدمها داعش كأداة دعاية».
كما اطلع الجاني على آخر العمليات الإرهابية مثل اعتداء أورلاندو بفلوريدا في 12يونيو الذي أوقع 49 قتيلاً.
وأشار النائب أيضاً إلى اطلاع منفذ اعتداء نيس على «صور ذات طابع عنيف جداً لجثث وصور على صلة بالتطرف الإسلامي».