عدن-(وكالات): سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على الجبال والمرتفعات الشرقية والجنوبية لسلسلة جبال يام وصولاً إلى جبال الذيبة في الجهة الغربية في جبهة نهم شرق صنعاء في مواجهات قتل خلالها 12 وجرح آخرون من الميليشيات.
كما تمكن الجيش والمقاومة من استعادة السيطرة على منطقة ظبي الاعبوس في مديرية حيفان بتعز بعد معارك شرسة مع المتمردين.
واستعادت المقاومة السيطرة على جبلي الأشقري والنظارة في مديرية صرواح في مأرب بعد اشتباكات عنيفة مع الانقلابيين.
كما دمر طيران التحالف العربي دبابتين وآليات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قرب حرض، ومخزن أسلحة وذخائر للميليشيات قبالة الخوبة السعودية.
إلى ذلك قتل 11 شخصاً بينهم أربعة مدنيين في تفجير عربتين مفخختين يقودهما انتحاريان استهدفا نقطتي تفتيش للجيش اليمني في محيط مدينة المكلا (جنوب شرق) أمس، بحسب مصادر أمنية ومسؤول صحي.
وخضعت المكلا مركز محافظة حضرموت ومناطق محيطة بها، لسيطرة تنظيم القاعدة لزهاء عام، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية في أبريل الماضي.
وأوضحت المصادر الأمنية أن انتحارياً يقود عربة مفخخة فجر نفسه عند حاجز عسكري في بروم غرب المكلا مركز محافظة حضرموت. وبعد وقت قصير، قام انتحاري ثانٍ يقود عربة مفخخة بتفجير نفسه عند حاجز ثانٍ للجيش يقع في قرية حجر، على مسافة 15 كلم من المكلا.
وأدى التفجيران إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة 18، حسبما أفاد مسؤول دائرة الصحة في المكلا رياض الجريري، مشيراً إلى أربعة مدنيين بينهم امرأة هم من القتلى، في حين أن الآخرين عسكريون.
وكانت حصيلة أولية أفادت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وأوضحت المصادر الأمنية أن الهجوم نفذ باستخدام شاحنات مبردة.
وفي حين لم تعلن أي جهة تبنيها للتفجيرين بعد، اتهم قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين «إرهابيين» بالوقوف خلف التفجيرين.
ويشهد اليمن منذ مارس 2015 نزاعاً بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 6400 شخص منذ مارس 2015.