وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الاستمرار في التوسع في المشروعات الإسكانية باعتبارها شغل المواطن الشاغل، وأن لا تكون المناطقية على حساب الأقدمية بل يكونان في خطين متوازيين.
وأكد صاحب السمو لدى استقباله عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد أن ما وفرته الحكومة في مجال الإسكان لم يُوفر في الكثير من الدول "ومع ذلك فنحن دائما نطمح في المزيد".
ودعا سموه إلى الإسراع بوتيرة العمل في البرنامج الإسكاني الحكومي بما يلبي احتياجات المواطنين ويُقلل من قوائم الانتظار، مؤكداً ضرورة أن تكون شبكة الطرق متناسبة مع التطور العمراني والزيادة السكانية.
وأشار صاحب السمو إلى أن البحرين تعودت الريادة الاقتصادية والثقافية والتجارية،ويجب تكاتف الجهود على جميع المستويات من أجل الحفاظ على هذه الريادة.
ووجه صاحب السمو المسؤولين عن الخدمات الحكومية إلى مراعاة أن لا تكون هناك عوائق بيروقراطية أمام قضاء حوائج المواطنين ويجب أن تنجز معاملات المواطن وتؤدى الخدمة إليه في الوزارات والجهات الحكومية بكفاءة وفعالية دون عناء أو تأخير.
وقال سموه :"كلنا آذان صاغية إلى شكاوى وملاحظات المواطنين ونتابعها ميدانيا وعبر التقارير الوزارية وما تنشره وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فواجب علينا كل في موقعه خدمة المواطن ورعاية شئونه".
وأضاف سموه " نحس بما يحس به المواطن فنحن جزء من هذا الشعب وقريبون منه، ولا يضيق صدرنا ذرعا حينما يعبر المواطن عن رأيه بشأن الخدمات الحكومية فهذا من حقه، وتوجيهاتنا دائما للوزراء باطلاع المواطنين أولاً بأول على سير العمل في المشروعات الحكومية الموجهة إليهم وبرامج وخطط الحكومة التي تستهدف رفاهية المواطن".
ووجه صاحب السمو إلى ضرورة مراعاة عدم تضرر المواطنين من المشاريع التطويرية، من خلال دراسة البدائل والخيارات التي تضمن ذلك قبل الشروع في أي مشروع.
حضر اللقاء الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.