دبي - قناة العربية: أفادت مصادر لـ»العربية» بوقوع اشتباكات على امتداد الجبهة الشرقية لتعز وتعرض الأحياء السكنية في شرق المدينة لقصف عنيف من قبل الميليشيات بالمدفعية والدبابات.
على جانب آخر، قال الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، عبدالله الشندقي، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة تصدت لهجوم قامت به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أعقبه مواجهات هي الأعنف شرقي العاصمة.
وأضاف أن الهجوم استهدف مواقع الجيش الوطني والمقاومة في مناطق المجاوحة وبني فرج الميسرة بمديرية نهم شرق صنعاء.
وأشار الشندقي إلى أن الهجوم أعقبته معركة هي الأعنف من نوعها شارك فيها طيران التحالف، حيث تم تدمير ثلاث عربات عسكرية ومدرعة وثلاثة رشاشات ثقيلة، وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، فيما قتل أحد مقاتلي الجيش والمقاومة وثلاثة جرحى.
إلى ذلك التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت، فريق عمل لجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن المشاورات اليمنية وناقش معهم خطة عمل اللجنة بهدف إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين لدى جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن.
ومن المنتظر أن يلتقي ولد الشيخ أحمد في وقت لاحق عدداً من الدبلوماسيين لإطلاعهم على تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية.
كما سيلتقي المبعوث الأممي رئيس وفد الحكومة اليمنية، عبدالملك المخلافي، لاستكمال بحث عدد من القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وفي سياق منفصل كشف تقرير حقوقي يمني عن تجنيد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لأكثر من 900 طفل من محافظة حجة، والزج بهم في جبهات القتال.
وأوضح ائتلاف المنظمات الإنسانية والحقوقية في حجة في تقريره، أن الميليشيات ارتكبت جرائم بشعة بحق الطفولة في المحافظة.
وأضاف التقرير أن عمليات تجنيد الأطفال، والدفع بهم نحو القتال مستمرة منذ ما يقارب العام ونصف، وأن الائتلاف الحقوقي تمكن من رصد 900 طفل تم تجنيدهم، في حين أن العدد أكبر بكثير من هذا الرقم.
ولد الشيخ يبحث إطلاق الأسرى والمعتقلين في أقرب وقت ممكن.
إلى ذلك ووثق مقطع فيديو حصلت عليه «العربية» لحظة الكشف عن أنفاق وخنادق ومتاريس تابعة لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لحفظ السلاح بعد عمليات القصف التي نفذها طيران التحالف المدعومة بالمقاومة والجيش الوطني اليمني الذي تقدم في مديرية حرض اليمنية قبالة الحدود السعودية.
كما بيّن الفيديو، خزان ماء دفن على عمق أربعة أمتار، وخنادق حفرت على عمق ثلاثة أمتار، وأنفاق تحت الأرض تصل بين كل خندق وآخر بطول خمسين مترا.وأظهر الفيديو أيضاً ممرات إمداد حفرت على عمق متر ونصف المتر وكميات من الأدوية، تستخدمها الميليشيات للحد من تخثر الدم أثناء إصابتهم.