ضرب زلزال بقوة مبدئية 5.2 درجة شرق اليابان ولم يصدر تحذير من أمواج مد بحري قوية «تسونامي»، كما لم ترد على الفور تقارير عن أضرار. وهز الزلزال الذي كان مركزه شرقي طوكيو المباني في العاصمة، لكنه لم يكن من القوة بحيث يسقط الأشياء عن الأرفف.
والزلازل كثيرة الحدوث في اليابان، وهي إحدى أكثر المناطق النشطة زلزالياً في العالم. وتشهد اليابان حوالي 20% من الزلازل في العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر.
وفي 11 مارس 2011 ضرب الساحل الشرقي لليابان زلزال بلغت شدته 9 درجات، وهو الأقوى المسجل في البلاد، أعقبه تسونامي ضخم، ما تسبب في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1985.