حسن الستري
أكد النائب محسن البكري أن رئيس مجلس النواب أحمد الملا وجه الأمانة العامة للمجلس للتعاون مع النواب وإرسال أخبارهم وتصريحاتهم الخاصة إلى الصحافة، شريطة أن يكون ذلك ضمن الدوام الرسمي.
وتلقت الصحف صباح أمس بريداً إلكترونياً من مجلس النواب، جاء فيه «نفيدكم علماً بأنه تقرر أن يقوم النواب بإرسال أخبارهم الخاصة من قبل مكاتبهم الخاصة وفريق عمل المنتدبين الخاص بهم، وستكتفي إدارة الاتصال بمجلس النواب بإرسال الأخبار الرسمية المتعلقة بعمل المجلس ولجانه والأمانة العامة .. ندعو النواب إلى التعاون في نشر الأخبار وإبرازها للرأي العام، دعماً للمشروع الإصلاحي والعمل البرلماني».
كما تلقى النواب بريداً إلكترونياً من إدارة الاتصال جاء فيه «أنه بناء على توجيهات الرئيس، وتفعيلاً لعمل مكاتب النواب والمنتدبين، نرجو إرسال أخبار النواب الخاصة عبر مكاتبهم الخاصة والمنتدبين إلى الوسائل الإعلامية»، علماً أن إدارة الاتصال قامت بالتواصل مع الصحف للتعاون مع النواب ولن تقوم بإرسال الأخبار الخاصة عبر المجلس، كما أن إدارة الاتصال على أتم الاستعداد لتدريب المنتدبين على آلية وطريقة إرسال الأخبار ومتابعتها من المنتدبين مع الصحف والإعلام.
وقال البكري في تصريح لـ«الوطن»: «أرسلت شخصياً خبراً أمس الأول وطلبت منهم إرساله وقدموا اعتذارهم، وتفاجأت بالبريد الإلكتروني من إدارة الاتصال، وتواصلت مع الرئيس وأبدى تجاوباً»، موضحاً أن مكتب الرئيس أكد أن الموضوع انتهى وأن الأمانة العامة ملزمة بالتعاون مع النواب، على أن يكون التعاون بالدوام الرسمي، لأن بعض النواب يرسلون أخبارهم في وقت متأخر من الليل للموظفين والموظفات وبعضهن متزوجات.
فيما قال النائب أنس بوهندي: «يفترض أن تخدم الأمانة العامة النواب وترسل جميع الأخبار، ..رأيت ذلك أكثر من مرة وخاطبت الرئيس بشكل مباشر».
وحول ما إذا كان لهذا الموضوع علاقة بما أثير الشهر الماضي من انتداب نواب لأقاربهم، قال بوهندي: «انتدبنا أقاربنا ولا ننكر ذلك، لكنهم ليسوا جالسين في منازلهم كما يقولون، أنا انتدبت زوجتي بشكل رسمي من وزارة التربية والتعليم وبإجراءات رسمية وهي تساعدني في عملي، فهي تمتلك خبرة طويلة في عملها بوزارة التربية».
وأضاف «أتحدى من يبين لي الخلل في إجراءاتي..مسألة توظيف الأقارب أثيرت نكاية بأنس بوهندي لأنني لم أتنازل عن قضيتي مع أمين عام مجلس النواب عبدالله الدوسري عندما وجه لي كلمات نابية في أحد الاجتماعات وأنا لن أقبل المساومة على هذا الأمر».