لندن - (أ ف ب): اتخذت المملكة المتحدة أمس خطوة اولى نحو تنفيذ الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن تخليها عن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد في 2017 قبل ساعات من زيارة رئيسة وزرائها تيريزا ماي الى برلين. وأعلنت ماي هذا القرار لرئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك، انسجاماً مع تصويت بلدها لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وأكدت أن بلادها «ستكون منشغلة جداً بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي» التي تشكل «أولوية» بحسب مكتبها. وكان يفترض أن تتولى بريطانيا رئاسة المجلس بعد مالطا وقبل إستونيا، التي ستقدم الموعد المقرر لتوليها الرئاسة الدورية ستة اشهر لتحل محل المملكة المتحدة، بحسب متحدث باسم المجلس الأوروبي. وأوضح المتحدث أن ممثلي الدول الأعضاء الـ28 اتفقوا على «تقديم موعد رئاسة إستونيا ستة أشهر لهذا الغرض، على أن تتبعها الرئاسات المتوالية «بالترتيب المحدد حالياً».