العربية.نت- قتلت الشرطة الإيرانية متظاهراً، وجرحت 30 آخرين خلال قمعها تجمعاً احتجاجياً في مدينة بلداجي، التابعة لمحافظة تشهار محال وبختياري، وسط البلاد، حيث خرج متظاهرون ضد مشروع نقل مياه نهر كارون إلى محافظة أصفهان.
وأفادت وكالة «فار» أن الشرطة اعتقلت حوالي 15 شخصاً من المتظاهرين وفرقت المظاهرة، بينما تحدثت وكالات ومواقع أخرى عن جرح عنصرين من الشرطة خلال اشتباكات حصلت مع المواطنين. وبحسب الصور والأنباء التي نشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فقد اعتقلت السلطات ما يقارب 50 شخصاً من المحتجين بالقرب من منفذ «تشغاخور» المائي، الذين تجمعوا لمنع مشروع نقل مياه منابع نهر كارون في جبال البختياري إلى أصفهان ومناطق أخرى عن طريق أنفاق وأنابيب، بينما تعاني المنطقة نفسها من شح مياه الشرب والزراعة.
ووفقاً للأنباء الواردة، حرق المحتجون مقر محكمة بلداجي، التي تجمعوا أمامها، فيما واجهتهم الشرطة بالرصاص الحي والقمع المفرط.
يذكر أن مشاريع نقل المياه من الأنهر أدت إلى احتجاجات واسعة خلال السنوات الماضية، خاصة في إقليم الأهواز الذي قامت السلطات بحرف مياه 4 من أنهاره الرئيسة (كارون والكرخة والجراحي والزهرة) إلى المحافظات الإيرانية الوسطى، ما أدى إلى تلوث وشح مياه الشرب وحدوث كوارث بيئية، فضلاً عن منع المزارعين العرب من مزاولة مهنتهم بسبب تناقص مستوى المياه.
وأفادت وكالة «فار» أن الشرطة اعتقلت حوالي 15 شخصاً من المتظاهرين وفرقت المظاهرة، بينما تحدثت وكالات ومواقع أخرى عن جرح عنصرين من الشرطة خلال اشتباكات حصلت مع المواطنين. وبحسب الصور والأنباء التي نشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فقد اعتقلت السلطات ما يقارب 50 شخصاً من المحتجين بالقرب من منفذ «تشغاخور» المائي، الذين تجمعوا لمنع مشروع نقل مياه منابع نهر كارون في جبال البختياري إلى أصفهان ومناطق أخرى عن طريق أنفاق وأنابيب، بينما تعاني المنطقة نفسها من شح مياه الشرب والزراعة.
ووفقاً للأنباء الواردة، حرق المحتجون مقر محكمة بلداجي، التي تجمعوا أمامها، فيما واجهتهم الشرطة بالرصاص الحي والقمع المفرط.
يذكر أن مشاريع نقل المياه من الأنهر أدت إلى احتجاجات واسعة خلال السنوات الماضية، خاصة في إقليم الأهواز الذي قامت السلطات بحرف مياه 4 من أنهاره الرئيسة (كارون والكرخة والجراحي والزهرة) إلى المحافظات الإيرانية الوسطى، ما أدى إلى تلوث وشح مياه الشرب وحدوث كوارث بيئية، فضلاً عن منع المزارعين العرب من مزاولة مهنتهم بسبب تناقص مستوى المياه.