بيروت - (رويترز): قال معارضون سوريون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجارين اللذين وقعا في بلدة سورية بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أمس كانا بسبب ضربة جوية إسرائيلية لكن حزب الله اللبناني ألقى باللوم على صاروخين أطلقهما متشددون على صلة بتنظيم القاعدة.
ووقع انفجار واحد على الأقل بالقرب من مبنى المحافظة في مدينة البعث عاصمة محافظة القنيطرة بجنوب البلاد المتاخمة للجولان.
وتسيطر على البلدة قوات موالية للحكومة السورية تشمل الجيش ومقاتلو حزب الله. وينشط في المحافظة أيضاً كل من جبهة النصرة ومعارضون مدعومون من الغرب وجماعات بايعت تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مصدر عسكري سوري إن صاروخين ضربا البلدة لكن مصدرهما مازال مجهولاً. وأوضح أنه توجد معلومات بأن صاروخاً وقع على أحد المباني الحكومية في القنيطرة بمدينة البعث.
وقال معارضان سوريان إن طائرة إسرائيلية شوهدت تحلق فوق المنطقة قبل أن تشن ضربة على موقع عسكري.
وقال المتحدث باسم جبهة ثوار سوريا المدعومة من الغرب ماهر العلي إن معلومات لديه تفيد بأن الهجوم استهدف موقعا لحزب الله.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «طائرة إسرائيلية شوهدت تحلق في سماء القنيطرة. وبالتزامن مع تحليقها استهدفت بصاروخ منطقة مبنى المحافظة في مدينة البعث التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف القنيطرة. ولا يعلم حتى اللحظة ما إذا نجم خسائر بشرية عن الاستهداف أو طبيعة الهدف الذي تم قصفه من قبل الطائرة الإسرائيلية».
وقال حزب الله في بيان أولي إن «جبهة النصرة أطلقت صاروخين يحملان مواد شديدة الانفجار من القرى الحدودية مع الجولان السوري المحتل على مدينة البعث في القنيطرة» مشيراً إلى سقوط قتلى من المدنيين وإلى «عدم صحة أي غارات للعدو الإسرائيلي».
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي «لا نرد على تقارير من هذا النوع».