عواصم - (وكالات): اعتقلت أو أقالت السلطات التركية ما يبلغ 50 ألف شخص من مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية في الدولة في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا، الجمعة الماضية.وتساوى الأشخاص الذين اعتقلتهم أو أقالتهم السلطات، إذ علق المدرسين والصحفيين إلى عناصر الشرطة والقضاة في شبكة واسعة ألقتها السلطات والتي تزداد اتساعاً كل يوم، فيما يبدو أنه ملاحقة دون إثباتات لقمع المعارضة.
• اعتقال 6038 عسكرياً برتب مختلفة.
• اعتقال 118 جنرالاً وأدميرالاً في الجيش التركي.
• إدراج 2745 قاضياً ومدعياً عاماً على قائمة المطلوبين للاعتقال ولكن من غير الواضح ما إذا اعتقل جميعهم.
• اعتقال 650 مدنياً.
• عزل 8777 مسؤولين في وزارة الداخلية التركية من مناصبهم.
• إقالة 30 حاكماً إقليمياً من مناصبهم.
• إقالة 52 مفتشاً مدنيا من مناصبهم.
• إلغاء رخصة 21 ألف مدرس في مؤسسات تعليمية خاصة.
• إيقاف 15200 من الموظفين في وزارة التعليم عن العمل وإخضاعهم للتحقيق.
• إيقاف 370 موظفاً عن العمل في هيئة «TRT» للإذاعة والتلفزيون.
• مطالبة 1577 عميداً بمؤسسات تعليمية عليا بالاستقالة.
إلى ذلك ذكرت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية الخاصة أن اثنين من أعضاء المحكمة الدستورية في البلاد اعتقلا مع اتساع نطاق حملة التطهير الجارية في القضاء والجيش والمؤسسات المدنية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وقالت محطة (إن.تي.في) إن عضوين بالمحكمة الدستورية كانا ضمن 113 مسؤولاً من السلطة القضائية اعتقلوا أمس. وقال مسؤول في وزارة التعليم التركية إن الوزارة أغلقت 626 مؤسسة تعليمية في إطار حملة على أنصار رجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أن غالبية المؤسسات التعليمية خاصة.
وشكل رجل الدين فتح الله جولن شبكة ضخمة من المدارس في تركيا والخارج على مدى عقود استخدمت لتمويل حركته والترويج لأفكاره الدينية.