أكد سياسيون أن الخطة الاستباقية التي قام بها رجال الأمن والأجهزة الأمنية في الكشف عن عناصر إرهابية كانت تخطط لعمليات تفجيرية في أماكن مختلفة بمملكة البحرين، حمت وأنقذت الأبرياء وأثبتت يقظة وقدرة رجال الأمن على حماية الوطن والمواطنين والمقيمين.
وقالوا إن الكشف الاستباقي دليل على تقدم أجهزتنا الأمنية وإننا نجد دولاً كبيرة وأجهزة أمنية متطورة لا تستطيع أن تنفذ مثل هذه الإجراءات الاستباقية، وهذه خطوة تحسب لوزارة الداخلية ورجال الأمن وتدل على قمة التطور.
وشددوا على «إننا يجب أن نعي جيداً مدى أهمية هذه الخطوة الاستباقية التي حمت المجتمع والناس من خطر داهم وحدث كارثي، ولله الحمد إن البحرين بها رجال يقظين وساهرين على أمن وحماية الوطن والمواطنين والمقيمين».
ووجه الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشكر العميق إلى الأجهزة الأمنية ورجال الأمن في البحرين على يقظتهم ومتابعتهم الحثيثة للأنشطة الإرهابية والتخريبية التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن، منوهاً بحس رجال الأمن الوطني في حماية المواطنين والمقيمين على أرض بلدنا الحبيبة من أي أذى يصيبهم.
وقال إن هذه الخطوة الاستباقية من أجهزة الأمن وبفضل الله حالت دون وقوع العديد من الضحايا وقتل أبرياء لا قدر الله مثل ما حدث مع المدرسة فخرية مسلم في حادث تفجير العكر وإصابة أطفالها، بلا أي ذنب.
وأهاب رئيس تجمع الوحدة الوطنية بجميع المواطنين والمقيمين بضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية ومعاونتهم في كشف الخلايا النائمة التي تعمل على إشاعة الشرور والفساد في الأرض.
ووجه رسالة إلى الشباب المغرر بهم مطالباً إياهم بعدم الالتفات إلى هؤلاء الذين يخدعونهم ويحاولون السيطرة على عواطفكم بأفكار مغلوطة والتي تسوقهم إلى مصير قاتم، ويجب عليهم أن يتذكروا أن الله لا يحب المفسدين، وأن هذا الطريق الذي يسيرون فيه هو طريق الإفساد، فاتقوا الله في أنفسكم وأهليكم ووطنكم ودينكم، ولتعلموا أن المكر إنما يعود في النهاية على أصحابه، وأن مكر الله أكبر من مكرهم، وليتعظوا لما حصل لمن سبقوهم في هذا الطريق.
بدوره، قال د.عبدالله المقابي إن رجال الأمن هم السد المنيع ويد الأمن لمملكة البحرين، وإنجازهم في الكشف عن هذه الخلية الإرهابية يؤكد أن يد العدالة ستطال كل من أجرم في حق الوطن، مضيفاً أن ثبات رجال الأمن ما هو إلا دعوة صادقة لحفظ البحرين.
وأكد أن الجميع مستمر بدعم ومساندة رجال الأمن ليتمكنوا من تعزيز التدابير والإجراءات الأمنية للتصدي بكل حزم للعابثين بأمن الوطن واستقراره، قائلاً: «يدنا بيدهم رفضاً للإرهاب وإزهاق الأرواح واستهداف وتعطيل مصالح المواطنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وتبني العنف الذي لم يكن يوماً وسيلة من وسائل الحضارة أو سلمية للتعبير، ومن هنا نشدد على ضرورة أن يتكاتف الجميع في التصدي لكل من يستهدف أمن الوطن واستقراره، وأننا مطالبون بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة العنف والإرهاب، وكل دواعي تبني التشدد والطائفية بل وأننا سنبذل كل جهد من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ولن يزيدنا ما يحدث إلا إصراراً على التمسك بثوابتنا الوطنية ووحدتنا التي أفشلت كل دعاوى الفرقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تهديد».
ووجه الشكر إلى وزارة الداخلية وكافة منتسبيها على ما يبذلوه من جهود مخلصة وما يقدمونه من تضحيات، مقدماً جزيل الشكر إلى القيادة الحكيمة لدعمها لجميع الأجهزة الأمنية الذي يحظى بكل المساندة حفاظاً على أمن الوطن واستقراره، مؤكداً أن ما يقوم به رجال الأمن من جهد وسهر لحماية الوطن والشعب لهو محط أنظار الجميع من أبناء الوطن المخلصين، وبدورنا نشد على أيادي رجال الأمن البواسل بالمواصلة على هذا المنهج، ونؤيد ونساند كل الخطوات التي تهدف لحماية الأرض والشعب، وما الاستعدادات التي نشاهدها والجاهزية العالية والقدرة الاستباقية إلا محط نظر وإعجاب المواطن لرجال الأمن البواسل، داعياً الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين قيادة وشعباً.
من جهته، نوه رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة بأداء رجال الأمن والأجهزة الأمنية في الكشف الاستباقي عن هذه العمليات الإرهابية، مضيفاً أن هذا الكشف الاستباقي دليل على تقدم أجهزتنا الأمنية وأننا نجد دولاً كبيرة وأجهزة أمنية متطورة لا تستطيع أن تنفذ مثل هذه الإجراءات الاستباقية، وهذه خطوة تحسب لوزارة الداخلية ورجال الأمن وتدل على قمة التطور، مؤكداً قوله: «إننا يجب أن نعي جيداً مدى أهمية هذه الخطوة الاستباقية التي حمت المجتمع والناس من خطر داهم وحدث كارثي، ولله الحمد إن البحرين بها رجال يقظون وساهرون على أمن وحماية الوطن والمواطنين والمقيمين».
وقال إن إيران تعيش الآن ذروة هيستيريتها، لأنها تجد نفسها تخسر على مختلف الأصعدة، وانكشفت للجميع وأصبحت عارية تماماً بعد أن اتخذت البحرين الإجراءات القانونية ضد رجالها وأنصارها وكل الخطوات القوية التي تم اتخاذها في هذا الجانب جعلت إيران تتعامل بحالة من الجنون، مشيراً إلى أن هذا دليل يأس وإفلاس ويعتبر النفس الأخير لمحاولة إثبات وجودها.
واكد أن هذا كله مسألة وقت وأن البحرين بوجود هؤلاء الرجال البواسل اليقظين وبدعم ومساندة قيادتنا الرشيدة ستتمكن من إنهاء كل هذه التهديدات التي تواجهنا، وفي المرحلة القادمة ستستمر مملكتنا الغالية في عملية البناء والتنمية وتوفير الأمن والاستقرار دائماً.