قال وزير المالية الصيني، لوه جي وي أمس، إن السياسات المالية والنقدية أصبحت أقل كفاءة في حفز النشاط الاقتصادي، ومن ثم فعلى الاقتصادات الرئيسة في العالم زيادة التنسيق لتشجيع تحقيق نمو دائم.
وكان «لو» يتحدث في بداية اجتماع لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في مدينة تشنغدو الواقعة في جنوب غرب الصين حيث يواجهون تحديات للنمو الاقتصادي أدى قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى تفاقمها، ويدرسون إجراء إصلاحات هيكلية أكثر عمقاً.
وقال لو في منتدى «مازال تشجيع تحقيق نمو اقتصادي قوي ودائم ومتوازن يشكل القضية المحورية لمجموعة العشرين».
واتخذت دول مختلفة خطوات لدعم النمو الاقتصادي في السنوات الأخيرة، ولكن لو قال إن فعالية السياستين المالية والنقدية «تتقلص وبدأت آثار جانبية في الظهور.
وأضاف «يجب على دول مجموعة العشرين زيادة الاتصالات والتنسيق بشأن السياسة وتشكيل توافق بشأنها، وتوجيه توقعات السوق، وجعل السياسة النقدية أكثر تطلعاً وشفافية، وزيادة كفاءة السياسة المالية».
وأكد لو خلال اجتماع ثنائي مع وزيري المالية الياباني والخزانة الأمريكي ضرورة امتناع أعضاء مجموعة العشرين عن التخفيضات التنافسية للعملات.