واشنطن -أ ف ب: بدأت المرشحة الديموقراطية المرجحة لانتخابات الرئاسة وتيم كين السناتور عن فيرجينيا الذي اختارته مرشحاً لمنصب نائب الرئيس حملة انتخابية مشتركة أمس في أول اختبار للفريق مع دخول المعركة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب مراحلها الأخيرة.
وباختيارها تيموثي مايكل كين صاحب السمعة الطيبة والمسيرة السياسية المثالية، نائباً محتملاً لرئيس الولايات المتحدة قررت السيدة الأولى السابقة على ما يبدو تعزيز جدية ترشحها في مواجهة الجمهوري الصاخب دونالد ترامب.
ويعتبر كين اختياراً آمناً في السباق الرئاسي القوي، ويصف نفسه مازحاً بأنه «ممل». إلا أنه قد يساعد كلينتون في الحصول على أصوات الأمريكيين من أصول لاتينية والناخبين في ولايته.
ويعتبر كين السناتور عن فيرجينيا (شرق) وحاكمها السابق مكسباً حقيقياً لكلينتون في هذه الولاية الأساسية التي يمكن أن تصوت للديموقراطيين أو للجمهوريين في الثامن من نوفمبر.
وكان قد ساهم في انتخابات 2008 التي فاز فيها باراك أوباما في دفع فيرجينيا إلى المعسكر الديموقراطي للمرة الأولى منذ 1964.
وتيم كين السياسي البالغ من العمر 58 عاماً محامٍ درس في هارفرد. وكان اسمه يتردد منذ أسابيع على أنه الشخصية المرجحة لهذا المنصب، خصوصاً بسبب خبرته السياسية الكبيرة وقدرته على إيجاد التسويات.
ويتقن كين اللغة الإسبانية خصوصاً بعدما أمضى بعض الوقت في مهمة في هوندوراس مع اليسوعيين، لذلك سيكون مكسباً مهماً أيضاً لجذب الناطقين بالإسبانية أكبر أقلية في الولايات المتحدة وأصحاب الأصوات الحاسمة في الاقتراع.
ويأتي إعلان كلينتون قبل أيام من افتتاح المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في فيلادلفيا (ولاية بنسلفانيا، شرق) الذي سيقر ترشيحها رسمياً لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت كلينتون إن «كين رجل متفائل لا يهادن ويؤمن بأنه ليس هناك مشكلة لا يمكن حلها إذا عملنا على حلها»، مذكرة بأنه سياسي «لم يخسر في أي انتخابات».