أثار قرار منع برنامج باسم يوسف الساخر "البرنامج" الكثير من الجدل في مصر وردود أفعال غاضبة في اتجاهات مختلفة.
وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن مؤسسة الرئاسة تحترم حرية الرأي والتعبير. وأوضح "المسلماني" في تصريح لإحدى الفضائيات أن إيقاف بعض المحطات، أو القنوات، لأي من برامجها، هو مسألة داخلية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد البرادعي، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، تعليقاً على قرار قناة "سي بي سي" المصرية بوقف عرض البرنامج، "إن حرية التعبير هي أم الحريات، وإذا اقتصرت على من نتفق معهم فهي شعار أجوف".
وأضاف البرادعي، في تغريدة له على تويتر في الساعات الأولى من صباح السبت، "والشجاعة هي في الدفاع عنها (الحرية) وليست في قمعها".
وإلى ذلك، قال الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "آخر النهار"، إن وقف عرض برنامج "البرنامج" الذي يقدمه يوسف، أمر "مقلق".
وأعلنت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" على لسان المتحدث باسمها عن مقاطعة قناة "سي.بي.سي" بسبب "تحديها لحرية الرأي ومحاولتها المستميتة لإرضاء السلطة والتقرب منها".
وكتب الدكتور أيمن نور المرشح الرئاسي السابق على "تويتر": "كما توقعت الأسبوع الماضي تم إلغاء برنامج يوسف. فعلا نعيش في زمن الصوت والرأي الواحد. لطمة كبيرة للحق في التعبير وحرية الإعلام. تضامني مع باسم".
وكتب خالد علي المرشح الرئاسي المصري السابق على "تويتر": "القمع لا يقتل الفكرة لكنه يخلدها" مع نشره لصورة يوسف.
وعلى الجانب الآخر المعارض ليوسف، كتب النائب السابق مصطفى بكري على "فيسبوك": "أمثال يوسف لا يعرفون حدود المسؤولية".
وقال تيار أحزاب الإستقلال، ومعظمها أحزاب يسارية، على "فيسبوك" إن "موقف قناة "سي.بي.سي" هو دليل على وقوفها إلى جانب الثورة والثوار وإلى جانب الشعب والشرطة والجيش في مواجهة الإرهاب وأعداء الوطن".