تتضارب التفسيرات لكلمة باشا التي جاءت من فترة الحكم العثماني، ونستخدمها في حياتنا اليومية كلقب لرفع مكانة شخص أو تعظيمه، لكن آخر ما يخطر على بال من يسمعها، أنها تحمل في طياتها إهانة واضحة لمن يحظى بهذا اللقب الذي كان يمنحه السلطان العثماني لمقربيه. ففي الآستانة عاصمة الدولة العثمانية وتحديداً، السد العالي مقر الحكم العثماني حينها كان السلطان يجلس على كرسي مرتفع. وكان الأشخاص الذين يحظون برضاه يقتربون لمسافة مترين فقط من هذا الكرسي وبمحاذاة حذاء السلطان. وحين يحصل ذلك كان يحصل الشخص على اللقب باشاه أو «القريب من حذاء السلطان».