ألمح جوان لابورتا، الرئيس الأسبق لنادي برشلونة لكرة القدم، إلى وجود قوةٍ ما في برشلونة تسعى لإجبار نجم الفريق الأول ميسي على الرحيل عن النادي، متهماً الإدارة الحالية برئاسة «جوسيب ماريا بارتوميو» بعدم مساندة «البرغوث» بالشكل المناسب في قضية التهرب الضريبي التي تم الحكم عليه من خلالها بالعديد من العقوبات التي وصلت للحبس مع إيقاف التنفيذ.
وقال لابورتا في تصريحاتٍ لراديو كاتالونيا «هناك قوة معينة في برشلونة تسعى لإجبار ميسي على الرحيل عن النادي. أحترم أحكام القضاء، ولكن ما أعرفه جيداً هو أن ميسي ملتزم بدفع ما عليه وهو يدفع الكثير من الأموال للحكومة الإسبانية».
وأضاف قائلاً «برشلونة بالنسبة لي كان أكثر من مجرد ناد، وكان شرفاً كبيراً لي أن أتولى رئاسته. خلال حقبتي، قمت بزيادة شعبية النادي وتعلق الجماهير به، وهو الأمر الذي لم يعد موجوداً الآن». وأضاف بشأن قضية انتقال النجم البرازيلي نيمار والتي انتقلت إلى المحاكم أيضاً بداعي عدم الإعلان عن القيمة الحقيقية للصفقة «اتفاق برشلونة مع هيئة الادعاء ضد نيمار كان أمراً مخجلاً، شريراً وشوه صورة النادي للأبد».
وأخيراً، بشأن عقد الرعاية الذي كان بارتوميو قد وعد به خلال حملته الانتخابية في الصيف الماضي، اختتم لابورتا انتقاداته قائلاً «لقد وعد بحصول البارسا على 60 مليون يورو، وهو المبلغ الذي يعتبر قليلاً بالنسبة لقيمة برشلونة، ولكن الاتفاق الأخير مع مؤسسة قطر يثير الكثير من الشكوك بالنسبة لي، فهم يدفعون للنادي أقل بكثير مما يستحقه».