حطّم ضرير بريطاني في الثانية والخمسين من العمر، الرقم القياسي العالمي لسباقات السرعة على المياه الخاصة بالعميان، بعد أن قاد قاربه بسرعة وصلت إلى 150 كيلومتراً في الساعة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم أمس الجمعة، إن مايك نيومان، الذي عمل مديراً لأحد المصارف البريطانية، سيحمل الرقم القياسي لسباقات السرعة في المياه وعلى الأرض بوقت واحد، بعد إثبات تحطيمه الرقم القياسي العالمي لسباقات السرعة للعميان.

وأضافت أن نيومان قاد زورقاً سريعاً من طراز (بورش) يبلغ سعره 300 ألف جنيه استرليني ويشارك في سباقات (فورمولا 1) عبر ميناء توركي بسرعة وصلت إلى 93 ميلاً في الساعة، أي ما يعادل نحو 150 كيلومتراً في الساعة. وأشارت (بي بي سي) إلى أن مدير المصرف السابق والذي فقد بصره منذ الولادة، حطم الرقم القياسي العالمي لسباقات السرعة على المياه الخاصة بالعميان المسجّل عام 2013، والبالغ 91 ميلاً (145,5كيلومتراً) في الساعة.

وأعرب نيومان عن سعادته بتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباقات السرعة للعميان، ويخطط الآن لقيادة طائرة بسرعة تفوق سرعة الصوت.