وكالات: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في حوار لبي بي سي إنه تأكد حتى الآن حضور 9 من قادة ورؤساء وملوك الدول العربية اجتماعات القمة العربية العادية السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية، والمقررة أن تبدأ اليوم في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وأضاف أن الاجتماع سيحضره عدد كبير من رؤساء الحكومات والبرلمانات وممثلي الدول العربية، مؤكدا أنه لا يمكن الحكم على نجاح قمة ما بمستوى الحضور فقط خاصة وأنه لا يرتبط بأي خلفيات سياسية.
ونص مشروع إعلان نواكشوط المقرر اعتماده في ختام أعمال القمة العربية بنواكشوط في صيغته النهائية، بحسب سكاي نيوز عربية، على التزام القادة العرب بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أياً كانت صوره وتعزيز الأمن والسلم العربيين ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية.
ويشدد القادة العرب في إعلانهم على ضرورة تماسك الصف العربي وتجاوز الخلافات القائمة والتأسيس لعمل عربي بناء يراعي متغيرات المرحلة وبتحقيق المصالحة الوطنية وتسوية الاختلافات المرحلية، سداً لذريعة التدخل الأجنبي والمساس بالشؤون الداخلية للبلاد العربية.
ويؤكد إعلان نواكشوط على مركزية القضية الفلسطينية وعلى تكريس الجهود للتوصل لحل شامل وعادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية.
كما يؤكد على ترحيب القادة العرب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
وتدعو مسودة البيان العرب الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية.
ويناشد مشروع الإعلان الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت. وأعرب مشروع البيان عن الأمل في أن يتوصل السوريون إلى حل سياسي يعتمد على الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها. وأكد إعلان نواكشوط على دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية.
970x90
970x90