قدم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينه خلال مشاركته في اجتماع الطاولة الوزارية المنعقد على هامش افتتاح الاجتماع الاستثنائي الثالث للأطراف في بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في الفترة من 22 الى 23 يوليو الجاري في فيينا رؤية البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن كيفية المضي قدماً في طلبات التعديل المقدمة من بعض الدول الأطراف في بروتوكول مونتريال، والتي تقترح وضع العديد من غازات التبريد الهيدروفلوروكربونية «HFC» على جداول المراقبة للتخلص التدريجي منها، ولمساهمة هذه المواد في ظاهرة الاحتباس الحراري.
ونوه إلى تمكن الدول الأطراف من وضع مقترحات التعديل على أجندة النقاش بعد 7 سنوات من الرفض التام لها من قبل العديد من الدول، لعدم توافق هذه التعديلات مع مصالح بلدانهم، حيث ساهمت دول مجلس التعاون بدور مهم في تقريب وجهات النظر، ووضع العديد من السيناريوهات العملية، وصولاً إلى «مسار دبي» في عام 2015، والذي وضع خارطة طريق لمناقشة التعديلات، بعد التوصل إلى حلول مقبولة من كافة الدول للتحديات جراء التعديل على بروتوكول مونتريال.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة إلى ضرورة وجود قيادة لتحريك مسار المفاوضات في الاتجاه السليم والذي يراعي مصالح جميع الدول الأطراف في البروتوكول، والأخذ بعين الاعتبار عدم توفر بدائل مناسبة في الأمد القريب لتكنولوجيات التبريد والتكييف لاسيما في البلدان ذات درجات الحرارة المرتفعة.