وجه وزير شؤون الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف المعنيين في الوزارة والبلدية لعمل اللازم فيما يتعلق بملاحظات أهالي منطقة الحد، وطلبات الترميم والبيوت الآيلة للسقوط مشيراً إلى أن هذا الموضوع متصل مع هيئة الثقافة والأثار.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للوقوف على احتياجات الأهالي من الخدمات، أكد الوزير أن جميع الملاحظات والمشكلات التي تواجه أهالي منطقة الحد هي موضع اهتمام ومتابعة وستعمل الوزارة مع المسؤولين والمعنين على إيجاد الحلول المناسبة لها، كما سيتم العمل على بحث ودراسة جميع مقترحات وملاحظات الأهالي والنظر في إمكانية تنفيذها خلال الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى مجلس مرفأ الحد بدعوة من نائب الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق عبدالرحمن بوعلي يرافقه عضو مجلس المحرق البلدي عن نفس الدائرة يوسف الذوادي ومجموعة من أهالي مدينة «الحد» لمناقشة احتياجات المنطقة ومتطلبات الأهالي والتي من أبرزها: سوق الحد للأسماك، كبائن الصيد والصيادين، والبيوت الآيلة للسقوط.
وأشار خلف إلى أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حريصة على استمرار التواصل بين المسؤولين والأهالي في مناطقهم من خلال الزيارات الميدانية للاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم والاطلاع على الاحتياجات الضرورية لمناطقهم، لمضاعفة الجهود المشتركة لتلبيتها وفق الإمكانيات المتاحة.
وأكد أن الوزارة تعمل حالياً على تنفيذ مجموعة خطط وبرامج تنموية شاملة واستراتيجيات تطويرية لتنمية المناطق وتطويرها ومن ضمنها منطقة الحد التي تعتبر منطقة جذب لرواد وقاطني محافظة المحرق والوافدين إلى المملكة لما تمتلكه من أهمية تاريخية وتراث عريق خصوصاً في مجال الصيد، ويدعم هذه الأهمية وجود مرفأ الحد الذي تم تطويره ليكون مشروعاً متكاملاً وملبياً لاحتياجات الصيادين، وافتتاح سوق من الأسواق المهمة المتخصصة في المحرق مؤخراً وهو سوق الحد للأسماك.
وذكر القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن البلدية حريصة على توفير أفضل الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين في جميع مناطق محافظة المحرق بما فيها مدينة الحد، كما تبذل قصارى جهودها لتعزيز مستويات النظافة في المنطقة، وتوسيع مساحة الرقعة الخضراء والمحافظة عليها من خلال المتابعة المستمرة، وتطوير الحدائق العامة وعمل صيانة دورية لها ولمرافقها واتخاذ اللازم حيالها.