بعد أن رسم الزمن قسوته على ملامح ذاك المسن الثمانيني جاء ابن صاحب المنزل ليطرده من منزل عاش فيه أكثر من 50 عاماً، وانتقل مكرهاً مطروداً ليعيش في بيت الجيران هو وعائلته ريثما يجد حلاً.
6 أشخاص يعيشون في المنزل، كان المسن يعيل اثنين من أحفاده اليتامى بعد وفاة والدهما، إضافة إلى زوجته المسنة. وأوضحت ابنة المسن لـ«الوطن» أنه قبل أكثر من 50 عاماً كانت الثقة موجودة فمنح صديق والدها المنزل لصديقه المسن ليعيش فيه طوال العمر، ولكن بعد وفاة الصديق لم يستطع ابنه أن يطرد المسن من المنزل فباعه سراً إلى شخص آخر.
وأضافت «والداي وأبناء أخي المتوفى فعلاً مشردون بلا مأوى، ووالدي كبير في السن ومن الصعب أن يعمل بعد أن أصبح نظره ضعيفاً».