في الوقت الذي أكدت فيه الفنانة التونسية هند صبري رفضها الشديد لمبدأ القسوة في تربية بنتيها، لفتت إلى أنه من الضروري تنشأة الأطفال على القيم التربوية العربية.
هند التي رُزقت مؤخراً بطفلتها الثانية «ليلى» قالت: «لا يمكن أن تكون القسوة هي أسلوب التربية الحديثة، لكنني أيضاً ارفض «دلع البنات»، فلست مع مقولة «أكسر للبنت ضلع يطلع لها 24» كما هو معروف في المثل المصري الشائع، لكنني مقتنعة بأن التنشئة على قيمنا العربية الأصيلة أيضا ضرورة تربوية يجب ألا يغفل عنها الأبوان».
من ناحية أخرى، كشفت الفنانة التونسية عن مواجهتها حروباً عنيفة عند بدايتها الفنية كشفتها قائلة: «كنت ضمن مجموعة من الممثلات اللواتي واجهن حروباً علنية وخفية لمجرد أننا فكرنا في تحقيق أحلامنا في هوليوود الشرق، وكانت هناك تكتلات ليست في الوسط الفني فقط بل في الإعلام والصحافة والنقد تقاوم ذلك، مما جعل مسيرة الكثيرات تتعثر».
وأضافت:«وحين أجدت في أحد الأفلام التي عرفني الجمهور من خلالها، قال بعضهم إن أدواري مختزلة فقط في مشاهد من القبلات الساخنة، ولقبوني وقتها بـ«فتاة القبلات»، لكن من بين جيل كامل ظل يؤسس لنفسه على مدار سنوات توصف بأنها سنوات عزلة وإقصاء، كنّا أنا والفنانة اللبنانية نور من مهّد الطريق لحضور الممثلات العربيات في السينما المصرية سواء لجيلي، أو للأجيال اللاحقة، ولولا تلك المرحلة لما قبلت تلك السينما هذا العدد الكبير الذي نراه من مختلف أنحاء الوطن العربي، وخصوصاً من سوريا».