أكد استطلاع للرأي شمل 824 مشاركاً ما بين طلبة وأولياء أمور، أن معدل عدد أجهزة الجيل الذكية في كل منزل يقارب 4 أجهزة حاسوب محمول وآيباد وآيبود وغيرها، حيث احتلت مواقع الشراء الإلكتروني المرتبة الأولى بنسبة 52%، ما يدل على الانتشار الواسع لاستخدام شبكة الإنترنت. واختتم البرنامج التثقيفي المعد لطلبة المدارس الذي تنظمه إدارة التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم للعام الـ11 على التوالي لنشر الوعي الثقافي الإلكتروني فيما يتعلق بأهمية التجارة الإلكترونية وتعاملاتها واستخدام شبكة الإنترنت بصورة إيجابية وآمنة.وتنوع البرنامج التثقيفي ليشمل جميع الفئات العمرية الدراسية، حيث تضمن محاضرتين الأولى عبارة عن «التجارة الإلكترونية في مملكة البحرين» وخصصت لطلبة المرحلة الثانوية والإعدادية والهيئة التعليمية والإدارية، أما الثانية عن «الإنترنت الآمن» وخصصت لطلبة المرحلة الإعدادية والابتدائية وأولياء الأمور. وتم توزيع استبانة استطلاعية لقياس مدى استيعاب المشاركين للتغيرات التكنولوجية ومدى استخدامهم لمفاهيم التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها ومخاطر شبكة الإنترنت. وبلغ عدد الأفراد الذين شملهم استبيان التجارة الإلكترونية حوالي 253 مشاركاً أما بالنسبة إلى الذين شملهم استبيان الإنترنت الآمن بلغ 571 مشاركاً من طلبة وأولياء أمور ومعلمين ليكون العدد الإجمالي ما يقارب 1000 مشارك ضمن 23 زيارة لمدارس حكومية وخاصة بجميع المراحل التعليمية. وبالنسبة إلى معدل استخدام تطبيقات التجارة الإلكترونية في الحياة اليومية، احتلت مواقع الشراء الإلكتروني المرتبة الأولى بنسبة 52% وتنوعت البضائع التي يتم شراؤها ما بين أجهزة إلكترونية وكتب وملابس وإكسسوارات وغيرها.أما بالنسبة لمواقع الشبكات الاجتماعية فقد احتلت المرتبة الثانية ومن ثم التعليم الإلكتروني وخدمات الحكومة الإلكترونية والتطبيقات الأخرى التي كانت أغلبها مواقع حجز تذاكر السفر والفنادق، ما يؤكد أن نسبة الثقة في المعاملات الإلكترونية بين الأفراد بلغت 66%.وبلغت نسبة استخدام مواقع التعلم والبحث ما يقارب 65% من ضمن استخدامات شبكة الإنترنت «بين المشاركين الذين شملهم استبيان الإنترنت الآمن»، ومن ثم يأتي استخدام مواقع الترفيه والتسلية بـ57%، يليه مواقع الشبكات الاجتماعية حيث بلغت نسبة الاستخدام 33%.واتضح أن 64% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية يستخدمون إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل Twitter, Instagram Facebook، snapchat ما يدل على زيادة وعي الطالب بأهمية جعل هذه الحسابات خاصة للحماية من خطر الاختراق من الغرباء.