كشف الأمير هاري عن ندمه الشديد حيال «عدم التحدث» عن موت أمه الأميرة ديانا، في حفلة الشواء في قصر كنسينغتون أثناء تحدثه مع نجم كرة القدم السابق ريو فرديناند الذي فقد زوجته العام الماضي بعدما أصيبت بالسرطان. ووصف صعوبة خسارته لأمه التي توفيت عام 1997 عندما كان في عمر 12 عاماً، بعد أن سأله فرديناند كيف واجه موت أمه آنذاك.
وأقر الأمير الشاب بأنه لم يسبق له أن تحدث عن موت أمه أو عن شعوره حيال الأمر، وأنه منذ ثلاث سنوات فقط، بدأ يتقبل فكرة الحديث عن موت أمه. وقال، كما نقلت صحيفة «الدايلي مايل»، «أدركت أن الحل كان في التحدث بالأمر، فلا بأس إن كنت تتألم ما دمت تتكلم عما يؤلمك، ففي الأمر قوة، لكن الضعف هو أن تتألم من دون السعي وراء الحل».
وأضاف «الكثير من الناس يظنون أنه إذا حظيت بعمل وأموال وعائلة ومنزل وكل هذه الأمور، فإنك بذلك تملك كل ما تحتاج إليه. وعندما ينظرون إلى ريو فرديناند، يظنون أن حياته مثالية لأنه يتقاضى أجراً عالياً ويملك أسرع السيارات، ولأنه لاعب كرة قدم محترف، ولكن، ها قد توفيت زوجته وسرقها المرض منه باكراً وهو يتألم لفقدانها، فالسعادة إذاً ليست بالحصول على عمل مميز وأموال طائلة، وإنما بوجود أحبائنا معنا».
وأقر الأمير الشاب بأنه لم يسبق له أن تحدث عن موت أمه أو عن شعوره حيال الأمر، وأنه منذ ثلاث سنوات فقط، بدأ يتقبل فكرة الحديث عن موت أمه. وقال، كما نقلت صحيفة «الدايلي مايل»، «أدركت أن الحل كان في التحدث بالأمر، فلا بأس إن كنت تتألم ما دمت تتكلم عما يؤلمك، ففي الأمر قوة، لكن الضعف هو أن تتألم من دون السعي وراء الحل».
وأضاف «الكثير من الناس يظنون أنه إذا حظيت بعمل وأموال وعائلة ومنزل وكل هذه الأمور، فإنك بذلك تملك كل ما تحتاج إليه. وعندما ينظرون إلى ريو فرديناند، يظنون أن حياته مثالية لأنه يتقاضى أجراً عالياً ويملك أسرع السيارات، ولأنه لاعب كرة قدم محترف، ولكن، ها قد توفيت زوجته وسرقها المرض منه باكراً وهو يتألم لفقدانها، فالسعادة إذاً ليست بالحصول على عمل مميز وأموال طائلة، وإنما بوجود أحبائنا معنا».