التقى النائب عبدالحميد النجار عضو مجلس النواب للدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية عدداً من المسؤولين بوزارة الأشغال لمتابعة المشاريع والخدمات التي وعد وزير الأشغال بتنفيذها خلال زياته لمدينة حمد والدائرة بشكل خاص في الفترة الماضية، واجتمع النجار مع هدى فخرو الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وعدد من المسؤولين من إدارة الطرق والصرف الصحي وهندسة المرور والتخطيط بهدف دراسة المشاكل التي تعاني منها الدائرة ووضع الحلول المناسبة لها وفق جدول زمني واضح ومتابعة ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية وخطط الوزارة من المشاريع الخدمية التي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة.وقام النجار برفع مرئيات وطلبات أهالي الدائرة واحتياجاتهم إلى المسئولين بالوزارة مؤكداً على أهمية الطلبات وضرورة تنفيذها واتخاذ ما يلزم بشأنها وخصوصاً فيما يتعلق بإنشاء مرتفعات تخفيف السرعة في بعض الشوارع التي تكثر فيها الحوادث المرورية ومنها ما تم تنفيذه مثل مرتفع بشارع (911) بمجمع (1209) وجارٍ متابعة إنشاء مواقف للسيارات في المساجد والمدارس التي تعاني من نقص في وجود هذه المواقف بالرغم من وجود المساحات التي يمكن الاستفادة منها في إنشاء مواقف تلبي احتياجات أهالي الدائرة وخصوصاً لمدرسة المنهل على الطرق 910 و911 و951 وبحث النجار مع المسؤولين بالوزارة إنشاء الحدائق والملاعب التي تفتقر لها الدائرة بالإضافة إلى مشاريع تطوير الطرق الداخلية وتوسيع بعضها بما يتلاءم مع الازدحام السكاني في بعض المناطق وفتح منفذ جديد من شارع الشيخ حمد إلى طريق 1028 بمجمع 1210.وأوضح بأن المشاريع التي تعتبر قيد التنفيذ حالياً مع وزارة الأشغال هي مشروع إنشاء مواقف سيارات على طريق (941) بمجمع (1209) ومشروع إنشاء مواقف للسيارات لمدرسة غازي القصيبي، كما أن هناك العديد من المشاريع التي مازالت تحت الدراسة وضمن برنامج وزارة الأشغال والتي تشتمل على إنشاء حواجز لسلامة المارة وإنشاء العديد من مواقف السيارات بمجمعات (1209) و(1210) ومجمع (1205) و(1207) وتطوير طريق (931). وتابع النجار بأن بعض المساجد مازالت تفتقر لمواقف السيارات مثل مسجد رملة بنت أبي سفيان، مؤكداً على أهمية المشروع الذي يهدف خدمة رواد المسجد الكرام وتسهيل وصولهم إليه والوقوف في المواقف المخصصة له، وكذلك توفير مواقف للسيارات لمسجد شيخة الخرافي ومسجد أم سلمة ومسجد عبدالرحمن بن عوف وكذلك عمل أرصفة خاصة لحاويات القمامة بالتعاون مع المختصين بشؤون الطرق.