لندن - (رويترز): أظهرت بيانات أمس، أن الاقتصاد البريطاني تسارع في الأشهر الـ3 التي سبقت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدعم من أكبر زيادة في الإنتاج الصناعي منذ عام 1999.ولم يطرأ تغير يذكر على الإسترليني بسبب هذه البيانات وتوقع قليلون في الأسواق المالية استمرار وتيرة النمو خلال النصف الثاني من العام حيث قال معظم الخبراء الاقتصاديين إن الاقتصاد يواجه خطر الركود بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي فاق التوقعات في الربع الثاني إذ حقق نمواً بنسبة 0.6% مقارنة مع 0.4% في الربع الأول من العام.وزاد الناتج في الأشهر الـ3 حتى يونيو 2.2% مقارنة بنفس الفترة قبل عام وهو أقوى معدل نمو سنوي خلال عام ويتجاوز التوقعات باستقراره عند 2.0%، لكن الكثير من الأمور تغيرت منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤسسة «بانثيون» لأبحاث الاقتصاد الكلي صامويل تومبس: «حدث انهيار في كافة المسوح المتعلقة بالنشاط والثقة التي أجريت منذ الاستفتاء بما يوحي بأن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه للانكماش في الربع الثالث».
970x90
970x90