باريس - (رويترز): قال ممثل الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب في فرنسا إن أحد الرجلين اللذين هاجما كنيسة بسكاكين في شمال فرنسا الثلاثاء هو عادل كرميش (19 عاماً) وكان يخضع لرقابة مشددة بعد محاولتين فاشلتين للوصول إلى سوريا العام الماضي.
وقتلت الشرطة كرميش والمهاجم الآخر الذي لا يزال مجهولاً بعد خروجهما من الكنيسة في نورماندي عقب قيامهما باحتجاز رهائن وذبح كاهن مسن.
وقال المدعي فرانسوا مولان إنه بعد المحاولة الثانية في مايو 2015 اعتقل كرميش- وهو من مدينة نورماندي حيث وقع الهجوم- حتى مارس.
وأوضح أن السلطات أطلقت سراحه بعد ذلك لكن فرضت عليه ارتداء جهاز تعقب إلكتروني لمعرفة الأماكن التي يتردد عليها وسمحت له بمغادرة منزله لبضع ساعات فقط في اليوم.