«يارب طيح الجرافة» بهذه الدعوات، ابتهل بعض المواطنين الذين أزالت بلدية المحرق كبائنهم على ساحل شرق الحد أمام أعينهم، لتنقلب الجرافة لاحقاً في الماء، ويشمت بها من دعا بتلك الدعوة.
سائق الجرافة نجا من حادث الانقلاب أثناء أدائه لمهمته، وعلى الرغم من أنه «عبد مأمور» إلا أن ذلك لم يشفع له أمام المواطنين الغاضبين من إزالة تلك الكبائن.
شاهد عيان أشار لـ «الوطن» إلى أن المواطنين تجمهروا أثناء إزالة الجرافة للكبائن المخالفة، وتوجهوا بدعواتهم إلى الله أن يحل عليها مصيبة، كونهم ضد قرار إزالة تلك الكبائن، وما هي إلا لحظات وتنقلب الجرافة في البحر، ما أدى لتشمت المتواجدين في المكان.
ويعزى انقلاب الجرافة إلى عملها على أرض غير مستوية وصخور متحركة ما أدى لانقلابها.
وبدأت بلدية المحرق حملة منذ عدة أشهر لاستعادة السواحل تمهيداً لبدء تنفيذ المشاريع الاستثمارية والتي تختص بالعامة، بعد أن بقيت تلك العشش والكبائن المخالفة محتجزة للسواحل في محافظة المحرق.