(أرقام): أكد تقرير للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الإمارات أن الاشتراكات في الهواتف المتحركة والثابتة في الإمارات، شهدت نمواً كبيراً خلال الخمس سنوات الأخيرة (2011-2015)، بينما تراجعت اشتراكات الإنترنت، وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم.
وأشار إلى أن الاشتراكات في الهاتف المتحرك قفزت بنسبة 62.3%، إلى 19.7 مليون مشترك بنهاية عام 2015، لافتة إلى أن الإمارات تحتل مكان الصدارة عالمياً في نسبة انتشار المتحرك مقارنة بعدد السكان.
ولفتت إلى أن اشتراكات الخطوط الثابتة زادت بنسبة 29.8%، في الوقت الذي تراجعت فيه اشتراكات الإنترنت بنسبة 11.6%، خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال خبير في قطاع الاتصالات إن الزيادات الكبيرة التي شهدها الهاتف المتحرك خصوصاً، ترجع إلى أسباب عدة، في مقدمها الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة، بينما أرجع انخفاض اشتراكات الإنترنت إلى ارتفاع أسعارها، والتراجع الكبير في خدمات الإنترنت عبر خط الهاتف.
وكشف تقرير للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أن عدد الاشتراكات في خدمات الهاتف المتحرك في الإمارات قفز نحو 6.88 ملايين اشتراك دفعة واحدة خلال 5 سنوات بزيادة بلغت 62.3%، حيث وصل عدد الاشتراكات إلى 17.94 مليون اشتراكاً بنهاية عام 2015، مقابل 11 مليوناً و53 ألفاً و369 اشتراكاً مطلع عام 2011.
وأشار التقرير الذي أصدرته الهيئة، أخيراً، حول «تطور اشتراكات وسائل الاتصال»، وشمل الهاتف المتحرك والثابت والإنترنت، خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2015، إلى أن عدد الاشتراكات الخاصة بالهواتف المتحركة لكل 100 نسمة قفزت من 198.5 اشتراكاً في عام 2011 إلى 209.9 اشتراك بنهاية عام 2015، حيث تحتل الإمارات مكان الصدارة عالمياً في نسبة انتشار المتحرك مقارنة بعدد السكان.
وأوضح التقرير أن عدد اشتراكات الإنترنت تراجع بنحو 142 ألفاً و586 مشتركاً بنسبة 11.6%، حيث انخفض من مليون و369 ألفاً و260 اشتراكاً في أول 2011، إلى مليون و226 ألفاً و674 اشتراكاً في نهاية 2015.