أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم هاشتاغ «لو ما في سناب شات» على موقع التدوين القصير «تويتر» لمناقشة أثر التطبيق الشهير على المجتمعات العربية بعد ما حققه من انتشار واسع.
واعتبر بعض مستخدمي التطبيق أن الخدمة التي يقدمها مفيدة في شتى المجالات الصحية والفكرية والأدبية، كما أنه مفيد في مجالات السياحة والسفر والتجوال.
وقال آخرون إن التطبيق إحدى وسائل الاستمتاع عند جيل الشباب في أوقات الفراغ، ومكان للترفيه عن النفس وسط ازدحام الحياة بالهموم والأشغال.
من جانب آخر انتقد مغردون إقبال الشعوب العربية بنهم على كل جديد ينتشر، معتبرين أن التطبيق دمر الحياة الاجتماعية واللحظات الجميلة في حياة الإنسان بسبب الانشغال بتصويرها أكثر من الاستمتاع بها.
وقال ناشطون إن تطبيق سناب شات تسبب في هدم الخصوصية داخل البيوت وفضح أسرارها، وساعد على تلميع «دمى بشرية» تسعى فقط إلى الشهرة مسببة «تلوثاً سمعياً وبصرياً» عبر فضاء التطبيق.