أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تشكيل جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام مجلس سياسي يقوض جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي ويضع عراقيل في سبيل التوصل لاتفاق ينهي معاناة الشعب اليمني، فيما طلب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أطراف النزاع مواصلة مفاوضات السلام بالكويت لمدة أسبوع بعد إقرار التمديد.
وعن ما أطلق عليه «الانقلاب الحوثي» شدد الزياني «إن هذه الخطوة تعد خرقاً واضحاً لقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وقرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل».
من جانبها، وصفت الخارجية الأمريكية إعلان صنعاء بكونه «خروجاً عن جوهر المفاوضات»، في حين، وصف مصدر في الاتحاد الأوروبي «إن إعلان الميليشيات يتنافي مع التزاماتها إزاء مشاورات السلام اليمنية».
ومن جهته، أكد ولد الشيخ أنه سلم الوفدين المتفاوضين ورقة عمل تحمل تصوراً للمرحلة المقبلة للتوصل لحل سياسي، وأفادت مصادر في الوفد الحكومي أن الوفد سيبقى بالكويت لبضعة أيام لدراسة مسودة الاتفاق.