بحثت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة سبل التعاون المشترك بهدف تطوير عملية التبادل الثقافي ما بين البحرين والولايات المتحدة وتعزيز التواصل ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ومتحف البحرين الوطني مع المؤسسات الثقافية الأمريكية.
وأشارت، خلال لقائها سفير الولايات المتحدة لدى البحرين وليام رويباك أمس، إلى حرص الهيئة على التواصل ما كافة الجهات التي يمكنها زيادة فعالية التبادل الحضاري والتواصل الإنساني ما بين شعب البحرين وشعوب العالم.
وأطلعت السفير على آخر تطورات الحراك الثقافي البحريني، حيث تستعد الهيئة لختام مهرجان صيف البحرين يوم 7 أغسطس 2016، ومن ثم العمل من أجل استقبال مجموعة مواسم ثقافية جديدة.
وتناول الاجتماع الحضور الثقافي العالمي للبحرين، حيث أشارت الشيخة مي إلى أن المملكة تسعى للمشاركة في الحراك الحضاري العالمي والتأثير فيه إيجابياً، حيث تستضيف المنامة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، والذي ساهم في إدراج مواقع عربية على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي والذي كان آخرها في يوليو من العام الجاري والذي زاد موقعين العراق والسودان على لائحة التراث العالمية.
بدوره، أشاد السفير بعمل الهيئة في إثراء الحراك الثقافي المحلي والإقليمي، معرباً عن سعادته بالتعاون البناء ما بين سفارة الولايات المتحدة وهيئة الثقافة خلال صيف البحرين، ومتمنياً استمرار التعاون الثقافي ما بين البلدين. ونوه بأهمية الثقافة وأثرها الإيجابي في بناء المجتمعات، مشيراً إلى أن البحرين تمتلك مقومات ثقافية عريقة وحراكاً فنياً يضم العديد من الفنانين الذين وصلوا إلى العالمية بأعمالهم الإبداعية.