الرفاع-اتحاد الكرة: يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم لفئة الشباب في التاسعة من مساء اليوم «8 مساء بتوقيت إسبانيا» لقاءه الرابع في بطولة كوتيف الودية، وذلك أمام منتخب أمريكا.
ويدخل الأحمر الشاب اللقاء برصيد 4 نقاط من 3 مباريات، وذلك إثر خسارة من إسبانيا، وتعادل مع فنزويلا، بالإضافة إلى فوز على موريتانيا، والذي تحقق يوم أمس الأول بهدفين مقابل واحد، ويملك منتخب أميركا 6 نقاط، وبذات الرصيد لإسبانيا، فيما يتصدر منتخب فنزويلا بـ 7 نقاط، والموقف قبل لقاء إسبانيا وفنزويلا أمس.
وظهر منتخبنا بأداء تصاعدي في البطولة، إذ حقق تميزاً لافتاً خلال مواجهة موريتانيا، وسجل هدفي «الأحمر» الشاب اللاعب محمد جاسم مرهون في الدقيقتين «12» و «70»، فيما جاء هدف منتخب موريتانيا عبر ضربة جزاء في الدقيقة «37».
وبدأ مدرب منتخبنا لقاء موريتانيا بتشكيلة مكونة من الحارس يوسف حبيب، بالإضافة إلى اللاعبين حسين جميل، أحمد مبارك، حمد شمسان، فيصل شوقي، أحمد سند، محمد الحردان، محمد مرهون، جاسم رضا، عبدالعزيز خالد وطلال النعار.
وقدم منتخبنا أداءً مميزاً في الناحيتين الهجومية والدفاعية، واستطاع أن يصل لمنطقة جزاء المنافس في عدة مناسبات على الرغم من القوة الجسمانية الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو منتخب موريتانيا، وحقق في نهاية الأمر مبتغاه بالخروج بالنقاط الثلاث
وبدوره، فإن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني المحترف عبدالعزيز عبدو عمد إلى إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين في الشوط الثاني، إذ أشرك كلا من أحمد محمد، فيصل العيسى، محمد علي، زياد علي، سيد محمد شبر وسيد إبراهيم علوي.
تدريب على فترتين
وخاض منتخبنا الشاب يوم أمس تدريباته الإعدادية لمواجهة منتخب أمريكا على فترتين، الأولى صباحية والثانية في الفترة المسائية.
وخاض اللاعبون تدريبات في صالة التقوية، بالإضافة إلى عمليات الاستشفاء في حوض السباحة، كما أجرى المنتخب تدريباً مساء على الملعب الذي يبعد عن مقر السكن 15 دقيقة، وتم التركيز فيه على خطة اللعب أمام المنتخب الأمريكي.
خالد بن سلمان يبدي ارتياحه لأداء المنتخب
أعرب مدير منتخب الشباب لكرة القدم الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة عن ارتياحه الكبير لتطور مستوى وأداء الفريق من لقاء إلى آخر في البطولة الودية.
وأشار إلى أن المستوى الذي قدمه المنتخب يؤكد التدرج في الاستفادة الفنية، خاصة مع الانعكاس الإيجابي على أداء الفريق، وهو الأمر الذي يعطي انطباعاً لمدى الانضباط والالتزام الذي أظهره اللاعبون بتعليمات الجهازين الفني والإداري.
وأكد أن الهدف الأساسي من المشاركة في البطولة الودية هو الاحتكاك وتهيئة أجواء مماثلة لآسيا من ناحية الحضور الجماهيري والنقل الإعلامي، وهو الأمر الذي تتميز به بطولة كوتيف،، خصوصاً في لقاء إسبانيا، والذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، مبيناً أن البطولة تعد أحد أعرق البطولات في المنطقة، خصوصاً وأن عمرها يمتد لأكثر من 30 عاماً، وتحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، مؤكداً أن ذلك لتهيئة جو مثالي للاعبي المنتخب الشاب، قبيل الدخول في نهائيات كأس آسيا للشباب.
إلى ذلك، أثنى الشيخ خالد بن سلمان على الدعم المقدم من مجلس إدارة الاتحاد لمنتخب الشباب، وذلك بقيادة رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.
وأشار إلى أن رئيس الاتحاد على تواصل دائم مع البعثة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص الاتحاد على توفير كافة وسائل الدعم لمنتخب المستقبل قبيل الاستضافة التاريخية للحدث القاري.
وأشاد الشيخ خالد بن سلمان بالدور البارز الذي يقوم به رئيس الوفد عضو مجلس إدارة الاتحاد علي الباشا في متابعة كافة احتياجات الوفد المقيم حالياً في إسبانيا.
ونوه مدير منتخب الشباب بتواصل عضو مجلس إدارة الاتحاد عبدالعزيز قمبر مع البعثة في إسبانيا أيضاً.
وأشار إلى عامل الحماس في صفوف اللاعبين، مؤكداً أن ما يقدمه اللاعبون من انضباط ومجهودات كبيرة دليل على تصميمهم العالي؛ لتحقيق أكبر استفادة من هذه المشاركة، خصوصاً وأن الجميع يتأمل في نتائج إيجابية من المنتخب خلال البطولة الآسيوية بعد المستويات والنتائج الكبيرة التي قدمها الفريق في بطولات ماضية.
جهود كبيرة
يبذل أخصائي العلاج الطبيعي في منتخب الشباب شوقي الشنو جهوداً كبيرة رفقة لاعبي منتخبنا خلال بطولة كوتيف الودية المقامة حالياً في إسبانيا.
ويحرص الشنو على متابعة جميع الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون، إذ يقوم بمتابعة برنامج العلاج لكل لاعب على حدة.
كما يقوم الشنو بدور كبير في تأهيل اللاعبين سيد أحمد هاشم وعلي حسن؛ ليكونا في جاهزية تامة بعد الإصابة التي ألمت بهما في الفترة الماضية.
خطوة نوعية
في خطوة نوعية وللمرة الأولى في تاريخ منتخباتنا الوطنية الكروية، يرافق وفد منتخبنا في البطولة الودية بإسبانيا أخصائيا لتغذية الرياضيين، وهو الأخصائي محمد سعد.
ويحرص سعد على متابعة تغذية اللاعبين في كل الأوقات دون أن يقتصر على الوجبات الرئيسة فقط.
وجاء قرار الاتحاد بإيفاد الأخصائي إيماناً منه بالأهمية الكبرى التي يكتسيها عامل التغذية وتأثيره على أداء اللاعبين.