أجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية بحريني وروسيتين بواقعة بيع وتعاطي المخدرات إلى جلسة 5 سبتمبر المقبل لندب محامين عن المتهمتين.
وحضرت إحدى المتهمات جلسة أمس وآثار الحمل بدت ظاهرة بصورة واضحة، إذ قررت المحكمة تأجيل الجلسة مع استمرار حبس المتهمين الثلاثة.
ويدير عملية البيع شخص من أصحاب الأسبقيات من داخل السجن، مستعملاً عدة هواتف نقالة، فمن يرغب بشراء المخدرات يتصل به لتحديد الكمية والسعر، ثم ينتظر اتصاله لتحديد مكان وضع المال واستلام المخدرات المطلوبة، وهو يتعاون مع شخص خارج السجن للتأكد من وضع المال بالمكان المحدد.
وبلغت إدارة مكافحة المخدرات معلومات عن قيام المتهم الأول بحيازة المخدرات بقصد البيع والتعاطي، فتم إجراء التحريات للتأكد من صحتها، وبالفعل تبين بأنها معلومات صحيحة، ومن خلال التعاون بأحد المصادر السرية تم الاتفاق مع المتهم على شراء كمية من المخدرات بقيمة 100 دينار، وتم الاتفاق على ملاقاته قرب محطة البترول في الجفير.
وتم إعداد كمين لضبطة متلبساً وحضر المصدر والمتهم وتمت عملية الاستلام والتسليم، وغادر المتهم بسيارته فتم تتبعه حتى توقف قرب بناية وركبت برفقته فتاتان، وقرب الإشارة الضوئية في المنامة تم استيقافه وإلقاء القبض على المتهمين الثلاثة.
وعثر بحوزته على كيسين في حقيبة سوداء لمادة الشبو، وأقراص طبية يمنع تداولها وأدوات تعاطٍ، وبلغ عدد الأقراص المضبوطة 87 قرصاً، وتبين تعاطي الفتاتين للمخدرات.
واعترف المتهم بأنه يتاجر بالمخدرات التي يشتريها من شخص يقضي عقوبته بالسجن على ذمة قضية مخدرات، وتعرف عليه عندما كان محبوساً على خلفية قضية مماثلة، وبعد خروجه كان يتصل به هاتفياً على أكثر من رقم هاتفي، لشراء المؤثر العقلي، فيطلب منه الشخص المسجون وضع المبلغ في مكان، وبعد فترة يبلغه بمكان وضع المخدرات.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة أنهم في غضون مايو 2015، المتهم الأول حال كونه عائداً، باع بقصد الاتجار مؤثراً عقلياً، كما أنه وحال كونه عائداً حاز وأحرز بقصد التعاطي المخدرات. وللفتاتين أنهما حازتا بقصد التعاطي القنب الحشيش ومؤثراً عقلياً «ميتافيتامين» لكليهما ومؤثرين للثالثة.
وترأس الجلسة، القاضي منصور إضرابواه وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وإبراهيم البوفلاسة وأمانة سر يوسف بوحردان.
970x90
970x90