باريس- (أ ف ب): أعلن وزير الداخلية الفرنسي أمس أن «حوالي عشرين» مسجداً وقاعة صلاة تعتبر متطرفة، قد أغلقت منذ ديسمبر في فرنسا، مشيراً إلى أن «مساجد أخرى ستغلق»، وإلى أن دعاة متطرفين سيبعدون أيضاً.
وكان برنار كازنوف يتحدث أمام الصحافة بعد لقاء مع رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيباش وأمينه العام عبداله زكري.
وأضاف الوزير «لا مكان في فرنسا -وقد قلنا ذلك- للذين يدعون في قاعات صلاة أو في مساجد إلى الكراهية ويتسببون بحصولها، ولا يحترمون عدداً من مبادىء الجمهورية، وأفكر أيضاً في المساواة بين النساء والرجال».