واصل بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، تقليده منذ سنوات لاستضافة برنامج التدريب الصيفي لطلبة المرحلة الجامعية. ويعد هذا البرنامج السنوي جزءاً من التزام البنك بدوره في المساعدة على إعداد جيل المستقبل من المصرفيين المتخصصين، يوفر لطلبة الجامعات الفرصة لتجربة العمل في بنك إسلامي.
وشارك هذا العام 35 طالباً وطالبة أغلبهم من جامعات البحرين بالبرنامج الذي يستمر لمدة شهرين والذي نظمته إدارة الموارد البشرية في البنك بالتنسيق مع الطلبة وجامعاتهم. و تم توزيع الطلبة المشاركين في البرنامج على إدارات وأقسام مختلفة في بنك الإثمار، بما في ذلك وحدة الأعمال المصرفية للأفراد والفروع المحلية والعمليات والشؤون الإدارية والحسابات المتعثرة والتحصيل ووحدات دعم الأعمال المصرفية للأفراد والرقابة المالية والالتزام الشرعي وتطوير الأعمال والشؤون القانونية وتقنية المعلومات والاتصالات المؤسسة والتسويقية.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم: «كبنك رائد في الصيرفة الإسلامية بالمنطقة، يدرك بنك الإثمار أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه في دعم المجتمع الذي يعمل فيه. إن هذه المسؤولية نأخذها دائماً على محمل الجد، ويمثل برنامج التدريب السنوي الذي يقام في الصيف خير دليل على ذلك، حيث إنه يساهم بشكل مباشر في المساعدة على أن تظل البحرين تحتفظ بمكانتها كمركز مالي رئيس في الشرق الأوسط».
وأضاف عبدالرحيم: «إن طلبة الجامعات اليوم سيكونون غداً متخصصين في الصيرفة وسيصبحون بعدها رواداً في هذا القطاع. وقد حظيت البحرين بمكانة مرموقة كمركز مالي إقليمي رئيس، وللمحافظة على هذه المكانة، يجب علينا مواصلة الاستثمار في الشباب».
ومن جانبها، قالت رئيس إدارة الموارد البشرية في بنك الإثمار إيناس رحيمي: «يسرنا دائماً أن نساهم في تطوير رواد المستقبل في القطاع المصرفي بالبحرين، وخاصة من خلال مساعدة طلبة الجامعات على اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لبدء حياتهم المهنية».
وأضافت الرحيمي: «إن برنامج التدريب الصيفي يكمل الجانب النظري الذي يتم تدريسه في الجامعات من خلال الممارسة العملية والتدريب في موقع العمل للمساعدة في إعداد الطلبة بشكل أفضل للحصول على وظيفة. إن الطلبة الذين أظهروا التزامهم ورغبتهم في التعلم والعمل خلال فترة البرنامج التدريبي قد تم منحهم شهادة تقدير، بالإضافة إلى مكافئة نقدية رمزية».