الرفاع – المكتب الإعلامي: أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، عن اعتزازه الكبير بالمشاركة التاريخية لمملكة البحرين بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحادية والثلاثين التي ستحتضنها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من 5 لغاية 21 أغسطس «ريو 2016» بأكبر وفد رياضي في تاريخ البحرين، وبأكبر وفد في تاريخ رياضة ألعاب القوى البحرينية على المستوى المحلي والعربي من خلال تأهل 40 عداءً وعداءة سيشارك منهم 32 عداءً في الأولمبياد وهو رقم قياسي غير مسبوق.
وتطلع سموه لأن تحقق مملكة البحرين عدد من الميداليات الملونة في رياضة ألعاب القوى بشكل خاص وباقي الألعاب بشكل عام لتحقيق نتيجة تاريخية تفوق ما حققته في أولمبياد لندن 2012، وذلك للتأكيد على المكانة الرياضية العالمية لمملكة البحرين، منوهاً سموه في الوقت ذاته إلى أن المشاركة في الأولمبياد لا تنحصر في المنافسة فقط، حيث إن مشاركة مملكة البحرين في أولمبياد ريو 2016 تأتي انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بأهمية الرياضة في بناء الصداقة والتآخي بين شعوب العالم وتوطيد العلاقات بين مختلف رياضيي العالم، مشيراً سموه إلى أن الرياضة هي أفضل وسيلة لتقارب الشعوب وتسهم في تحقيق السلم والأمن في العالم وتحقيق الأهداف التي تنشدها دولنا من خلال هذه التجمعات الرياضية.
شكراً للقيادة وناصر بن حمد
وتوجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمهم اللامحدود للاتحاد البحريني لألعاب القوى خلال السنوات الأربع الماضية والذي أثمر عن تحقيق سلسلة من الإنجازات على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي.
وأضاف سموه « لقد أنعم الله علينا في هذا الوطن المبارك بقيادة رشيدة تحرص كل الحرص على ازدهار المواطن ورقيه وتطوره في كافة المجالات، حيث وفرت السبل وسخرت كافة الإمكانيات لأبنائها الرياضيين الذين ضربوا أروع الأمثلة للبذل والعطاء في العديد من المواقف التي لا حصر لها.. وها نحن ندخل معتركا جديداً يتمثل في أكبر محفل رياضي عالمي نتطلع من خلاله لتحقيق نتيجة إيجابية تفوق ما تحقق في أولمبياد لندن 2012 عندما حققت العداءة مريم جمال فضية سباق 1500 متر لنكون عند حسن ظن القيادة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة».
إنجازات تبعث على التفاؤل
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الإنجازات والنتائج التي حققها عداؤو وعداءات مملكة البحرين خلال السنوات الأربع الماضية في بطولتي العالم للشباب التي أقيمت بأمريكا 2014 وبولندا 2016 ودورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت بمدينة إنشيون بكوريا الجنوبية عام 2014 وبطولة العالم داخل الصالات المغلقة بالإضافة إلى الدوري الماسي وسلسلة البطولات العربية الأخرى علاوة على الأرقام المتميزة تبعث على التفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية، مشيراً سموه إلى أن اتحاد ألعاب القوى أخذ على عاتقه من تسلم إدارة الاتحاد إعداد العدائين والعداءات من خلال إقامة المعسكرات التدريبية الخارجية وإتاحة الفرصة أمامهم لخوض العديد من الملتقيات والبطولات التي تؤهلهم للمشاركة الأولمبية والمنافسة بقوة، موضحاً سموه إلى أن نتائج المشاركات القارية والعالمية تؤكد تصاعد مستوى رياضة ألعاب القوى بشكل تدريجي وتطورها بشكل لافت بفضل الاستراتيجية التي يتبعها الاتحاد في إعداد وتهيئة العدائين، مشيراً سموه إلى أن ألعاب القوى البحرينية باتت رقماً صعباً على المستوى القاري والدولي والدليل على ذلك النتائج الرائعة بالإضافة إلى اهتمام المسؤولين في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالعدائين والعداءات البحرينيين وترشيحهم للمنافسة على الميداليات الملونة في الأولمبياد.
تحدٍ جديد
واصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائلاً: «لقد رسمنا خارطة الطريق نحو تحقيق الهدف في تأكيد حضور وتواجد مملكة البحرين على منصات التتويج. فنتائج منتخبات ألعاب القوى البحرينية شاهد على ما تحقق، وهذا ما يدفعنا نحو بذل مزيد من الجهد لمواصلة العطاء وتحقيق المزيد من النتائج المشرفة، كما ان تلك النتائج والإنجازات ستضعنا في تحدي جديد يجب التغلب عليه لتحقيق نتائج افضل وإثبات مكانة البحرين والصعود إلى المنصات الأولمبية العالمية، والتي تترجم تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بإحراز الإنجازات التي ترفع من اسم البحرين عالياً بمختلف المحافل الرياضية».
وقال سموه: «نحن أمام مشاركة هامة بدورة الألعاب الأولمبية بـ»ريو». فآمالنا معقودة بعدائي وعداءات البحرين في تحقيق إنجاز جديد يضاف لسجل الإنجازات التي حققتها المملكة من خلال ألعاب القوى. ونحن على ثقة بهم ببذل قصارى جهدهم نحو تحقيق الهدف المنشود، بعد أن أثبتوا للعالم قدرتهم الكبيرة وعلو كعبهم ومقارعتهم لعدائي وعداءات الدول المتقدمة، من خلال النتائج المشرفة التي حققوها بمختلف المشاركات، والتي وضعت ألعاب القوى البحرينية في مصاف الدور المتطورة في هذه الرياضة».
كل الدعم لأبطال البحرين
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دعمه ووقوفه مع كافة لاعبي ولاعبات منتخب ألعاب القوى والرماية والمصارعة والسباحة، مشيراً سموه إلى أن القيادة الرشيدة وشعب البحريني كافة سيساندهم ويشجعهم ويتابع أدائهم في الأولمبياد، معتبراً سموه وصول هذا العدد الكبير من العدائين واللاعبين إلى الأولمبياد لأول مرة في تاريخ مملكة البحرين إنجازا بحذ ذاته وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز.
وأضاف سموه « إن مسؤولية تمثيل الوطن في مختلف الميادين أكبر مصدرٍ للفخر والعزة، وليس هناك أفضل من أن نكون خير سفراء لمملكتنا الغالية عن طريق وضع مجدها ونهضتها نصب أعيننا، وقد كان مشهد النصر في الكثير من الاستحقاقات الماضية خير دليل على التفاني والجدية حين استطاع رياضيونا تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة وهو ما يدعونا إلى الوقوف بجانبهم ومساندتهم بقوة».
نثق بقدرات أبطالنا
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن ثقته الكبيرة في قدرة أبناء الوطن لإعلاء راية الوطن وتمثيله بالصورة المشرفة، مضيفا» عندما تشارك مملكة البحرين في أولمبياد ريو 2016 فإن الطموحات والآمال تتجه نحو تحقيق أفضل النتائج خصوصا بعد الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والخطط والبرامج المدروسة التي طبقها الاتحاد خلال الفترة الماضية.. لأن هدفنا الأساسي من المشاركة في أكبر تجمع رياضي على مستوى العالم هو تمثيل الوطن بالصورة اللائقة والمشرفة لتعزيز مكانة البحرين في الأوساط الرياضية العالمية وأنا على ثقة بأن لاعبونا سيكونون عند حسن الظن من خلال حرصهم وإخلاصهم وتفانيهم في تمثيل الوطن خلال الاستحقاقات الماضية والتي ضربوا فيها أروع الأمثلة وكانوا خير سفراء للوطن..».
رسالتي للاعبين
ووجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رسالة إلى اللاعبين طالبهم فيها بالتمثيل المشرف وبذل أرفع درجات العطاء لرفعة وعلو وطننا الغالي، مضيفاً سموه «إنني أرى في رياضيينا المشاركين بغمار الدورة الأولمبية بالبرازيل نموذجاً مشرفاً نظراً لما قدموه خلال المرحلة الماضية من بذل وعطاء وعمل مستمر، وأولمبياد ريو 2016 يشكل المحطة الأهم بالنسبة لنا، متطلعين إلى أن تكتمل البهجة برفع علم الوطن في هذا المحفل الأولمبي بعزم أبناء البحرين وقوة إرادتهم وطموحهم المعروف في التحدى والتنافس الشريف حين يلاقون كوكبة من أفضل الرياضيين من مختلف العالم، ونحن على ثقة تامة بقدرات أبنائنا الذين سيقدمون نموذجاً نفخر به في الدورة الأولمبية من كافة النواحي سواء الرياضية أو الفنية أو الإدارية ويكونوا خير سفراء لوطنهم الغالي البحرين..». و ختم سموه كلامه قائلاً «نوجه شكرنا الجزيل لأعضاء مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى وباقي رؤساء وأعضاء مجلس إدارات الاتحادات «الرماية، السباحة والدفاع عن النفس» على جهودهم الكبيرة التي يبذلونها خدمة في تطوير وارتقاء هذه الرياضة، مقدرين في الوقت ذاته الجهود التي يبذلها أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات لتهيئة العدائين والعداءات بالصورة المثالية للمشاركة بمختلف البطولات».