أكدت جمعية الأطباء البحرينية أهمية المساعي الحميدة التي تقوم بها وزارة الصحة للارتقاء بالموارد البشرية وتطوير الكوادر الصحية والطبية المنضوية تحت مظلة الوزارة، وخاصة لناحية السعي لتحسين الوضع المادي للأطباء وضمان حقوقهم، وبما ينعكس إيجاباً على رضاهم الوظيفي وأدائهم، ويصب بنهاية المطاف في صالح متلقي الخدمات الصحية والطيبة في مملكة البحرين.
وأكدت الجمعية أيضاً أهمية جهود الوزارة في الارتقاء بكوادرها الإدارية أيضاً، وبما يضمن تطوير بيئة عمل القطاع الصحي ككل، وتكامل جهود الإداريين مع المهنيين والفنيين من أجل ضمان بيئة صحية طبية يؤدي فيها الجميع مهامهم على أكمل وجه.
وقال رئيس الجمعية د.محمد رفيع إن الجمعية تلمس خلال اجتماعاتها الدورية مع وزارة الصحة حرص الوزيرة فائقة الصالح وكادر الوزارة المعني على دعم جهود الجمعية في النهوض بالطبيب البحريني من مختلف النواحي المهنية والاجتماعية والمادية، في إطار تنفيذ الوزارة للتوجيهات الدائمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن تعزيز أداء وريادة قطاع الخدمات الصحية والطبية في البحرين.
وأعرب عن تقدير جمعية الأطباء لمدى التفهم الكبير لدى المعنيين في وزارة الصحة لمطالب الأطباء، والسعي الدؤوب من قبلهم لتلبية تلك المطالب ضمن الإمكانات المتاحة، منوها بجهود وزارة الصحة في مجال التعليم والتدريب في القطاع الصحي وإجراء البحوث والدراسات. وقال إن جمعية الأطباء متفائلة إزاء سعي وزارة الصحة لحل أي قضايا عالقة لدى الأطباء وتوفير بيئة محفزة وسليمة لمزاولة هذه المهنة الإنسانية النبيلة.