فتح «الكونغرس» الأمريكي تحقيقاً بشأن واقعة دفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فدية لإيران مقابل إطلاق سراح 4 أمريكيين إيرانيين، وندد رئيس الكونغرس الأمريكي وأعضاء جمهوريون بالعملية، واكدوا أن «طهران ستستخدم هذه الأموال في دعم الإرهاب». واتهم رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، إدارة أوباما بالتورط في «قصة طويلة لتضليل الشعب الأمريكي» فيما يتعلق بشأن المفاوضات مع إيران.
من جانبها، نفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما دفع فدية 400 مليون دولار لإيران مقابل الإفراج عن أربعة أمريكيين من أصل إيراني. وقالت «إنها ليست فدية لهم مثلما يقول بعض الجمهوريين».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي على تويتر رداً على مقال بصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن واشنطن نظمت نقل الأموال سراً «الرابط بين إطلاق سراح السجناء ودفع «الأموال» لإيران زائف تماماً». فيما رفض المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست بشدة الإشارة إلى أن نقل الأموال إلى إيران كان فدية أو سرياً.