تتفاوت الحظوظ العربية بين مشاركات رمزية للبعض ومتوسطة وفاعلة لاخرين.
وتوج العرب بـ24 ذهبية منذ انطلاق الالعاب، أولها في أمستردام 1928.
ولعنة المنشطات طالتهم أيضاً، فاستبعد العداء السعودي يوسف مسرحي «400 م»، والمصري إيهاب عبد الرحمن وصيف بطل العالم 2015 في رمي الرمح.
ومن أبرز المرشحين العرب لحصد ميداليات «القرش» التونسي أسامة الملولي حامل ذهبيتي 1500 م في بكين 2008 و10 كلم حرة في لندن 2012، مع مواطنته حبيبة لغريبي التي حصدت ذهبية 3 آلاف م موانع في لندن 2012 بعد شطب نتيجة خصمتها الروسية المتنشطة.
وتعول الجزائر على العداء توفيق مخلوفي بطل سباق 1500 م، وقطر على معتز برشم صاحب برونزية الوثب العالي في لندن وناصر العطية صاحب برونزية السكيت في الرماية بالإضافة إلى منتخب كرة اليد، فيما يبحث المغرب عن تلميع صورته الملطخة بالمنشطات بعد ان اكتفى ببرونزية عبد العاطي إيغيدير في لندن، واماله معقودة على الفارس الخمسيني عبد الكبير ودار.
ويبحث الكويتي فهيد الديحاني عن ميدالية ثالثة بعد برونزيتي الحفرة المزدوجة في سيدني 2000 والتراب في لندن 2012، ومن وراء الركام يطل السوري مجد الدين غزال حالماً بنقل تألقه الحالي في الوثب العالي الى الساحة الأولمبية.