بيروت ،جنيف - (رويترز): ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات جوية يعتقد أن طائرات روسية شنتها ضربت مخيمين للنازحين إلى الغرب من حلب وقرب الحدود مع تركيا أمس.
وأضاف المرصد أن الغارات قتلت طفلين على الأقل وأصابت 30 شخصاً قرب مدينة الأتارب التي تقع في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال المرصد إن القصف أحرق وألحق أضراراً بعدد من الخيام. وقال المرصد إن الطائرات يعتقد أنها روسية بسبب لونها ولأن الغارات نفذت بأكثر من طائرة تحلق في تشكيل جوي. وقالت الأمم المتحدة إن جهوداً دبلوماسية مكثفة تبذل بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية وأضافت أنها تأمل في التوصل إلى اتفاق حول خطة إنسانية شاملة خلال الأيام القليلة المقبلة. وقال رمزي عزالدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا للصحفيين في جنيف «لايزال هناك متسع من الوقت ولا يمكن أن نتخلى عن الأمل. تحملوا معنا وأعتقد أنه ربما يكون هناك تحرك ما في الأيام القليلة المقبلة».
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية أمس إدخال مساعدات لنحو 75 ألفاً عالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم إرهابي بمنطقة الركبان الحدودية قبل نحو شهر ونصف شهر. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الهجرة الدولية في بيان «تم بنجاح إكمال عملية إغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الإنسانية».