يحاول المرشحان للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون ممثلة الديمقراطيين، والجمهوري دونالد ترامب، استنفاد جميع الطرق والوسائل في مساعيهما لاقتناص مؤيدين جدد من فئة الشباب، لزيادة حظوظ كل منهما لولوج البيت الأبيض، حتى عن طريق لعبة «بوكيمون غو» الرائجة حالياً في العالم.
وغرد جو ماكييلسكي، أحد المسؤولين في الحزب الديمقراطي في ولاية كولورادو «الغرب» على حسابه في «تويتر»: «إن لاعبي بوكيمون هذين سجلا اسميهما في لوائح الانتخاب»، ناشراً صورة للشابين، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقالت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون خلال خطاب ألقته الأسبوع الماضي، إنها تريد شخصياً، مع الطاقم المشرف على حملتها، الاستفادة من رواج اللعبة لجذب المزيد من الناخبين.
وقالت كلينتون: «لا أعلم من اخترع بوكيمون غو، لكنني أحاول أن أعرف كيف يمكنني أن أستقطب اللاعبين إلى مراكز الاقتراع».
ويرسل الطاقم المشرف على حملة كلينتون أعضاءه إلى الشوارع والمتنزهات وغيرها من الأماكن العامة بحثاً عن لاعبي «بوكيمون غو» لحثهم على التسجيل في اللوائح الانتخابية خلال ممارستهم هذه اللعبة.