ربما تكون عملية كسر أرقام قياسية على مضمار الدراجات في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو بعيدة المنال بعد أن وصف المتسابقون أرض المضمار المصنوعة من الخشب بأنها لينة ولزجة.
وكان مكان إقامة منافسات الدراجات هو آخر مكان استلمه منظمو البطولة بعد عدة مشاكل في عملية الانتهاء من بنائه أدت إلى عدم اختباره لكنه يبدو رائعاً. لكن ردود فعل المتسابقين كانت متباينة عندما انطلقوا في تدريباتهم أمس الأول. وقال الألماني رينيه اندرز الذي حصل على ميداليتين برونزيتين في منافسات سباقات السرعة للفرق بعد التدريب «للوهلة الأولى بدا سريعا جدا لكن الآن اعتقد أنه ليس سريعا على الإطلاق». وأضاف «ألواح الخشب متماسكة بقوة والخشب لين.
من الصعب التنافس على هذا المضمار لأن الخشب جديد ورطب بعض الشيء. سيصبح أكثر سرعة مستقبلاً لكن ليس في هذا الأولمبياد.
لكن الأمر مقبول لأن الجميع سيواجه نفس الوضع». ووصف زميله روجر كلوجه وهو أحد أبرز المرشحين للقب سباق اومينوم المضمار بأنه «لزج.» وأضاف «المضمار شبيه بعض الشيء بكالي «كولومبيا» فهو سريع في الجوانب مع خطوط مستقيمة طويلة ربما أطول قليلاً من اللازم. لكنه رائع وجميل ويبدو كبيراً من الداخل». وتابع «المضمار غير نظيف تماماً لأن العمل لايزال مستمراً لذا أتمنى أن يستطيعوا تنظيفه».