قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية،أمس الأول، إن الاستعدادات المتعثرة لأولمبياد ريو دي جانيرو أثبتت أن النموذج الخاص بالألعاب قادر على الصمود أمام التحديات، لكن اللجنة تأمل في عدم التعرض لهذا الاختبار الضاغط ثانية.
وقال باخ، عشية حفل الافتتاح أمس، إن المنظمين واللجنة الأولمبية الدولية تحديا وأفلتا من حالة الركود الاقتصادي والاضطرابات السياسية في البرازيل.
وأضاف باخ للصحفيين «إذا تمكن النموذج الاقتصادي للأولمبياد من التصدي لاختبار ضاغط مثلما حدث في البرازيل فيمكننا أن نرى مدى قوة هذا النموذج.
ربما الأزمة التي تعانيها البرازيل حالياً هي الأسوأ في تاريخ البلاد».وواصل «لم تكن الأوقات التي مرت علينا سهلة دوماً وليس الآن فقط، لذلك أعتقد أنه يمكننا القول بكل وضوح إن النموذج الاقتصادي للألعاب قاوم الضغوط بالفعل، والتي نأمل ألا نضطر لتحملها في المستقبل مرة أخرى». وعندما فازت البرازيل بشرف تنظيم الأولمبياد في 2009 كانت تتمتع بطفرة اقتصادية هائلة بمعدل نمو سنوي يزيد عن تسعة في المائة.
لكن بعد ذلك بسنوات قليلة عانى المنظمون نقص السيولة، وتعرضت ريو لكارثة مالية، وعانت البلاد من ركود اقتصادي هو الأسوأ منذ ثلاثينات القرن الماضي.
وبعدها اضطرت اللجنة الأولمبية الدولية للمساهمة مالياً لمساعدة المنظمين على إكمال الاستعدادات التي أُنجزت في وقت متأخر للغاية.