سلسبيل وليد
اشتكت سيدة من استغلال قسم برك السباحة بإحدي الجامعات المحلية للزبائن، فبعد اشتراك العديد من الزبائن في البركة وبتوثيق رصيد لمبلغ سنوي أو شهري دون شروط، تقوم الإدارة بإخلاء البركة لوجود ذكور تتراوح أعمارهم بين 10-12 عاماً في البركة.
وأضافت السيدة إن إدارة البركة لم تعطنا شروطاً للتسجيل، كما أن اشتراكنا كان بشكل سنوي بمبلغ 155 بعد عرض قدمته، ولو زادت القيمة إلى 200 دينار سندفع لا مشكلة، ولكن لا تضعنا تحت الأمر الواقع، فهي إدارة استغلالية لا يهمها سوى المال.
وأشارت لـ«الوطن» إلى أن دورات المياه غير نظيفة أبداً، كما أن بركة السباحة لا تنظف بشكل دوري، عدا عن وجود كسر في بعض الأدوات الموجودة في دورات المياه، وسط غياب الصحة والجهة المختصة عن ذلك، مبينة أن إحدى الزبائن أصابها المرض بسبب الأوساخ في البركة وتوقفت عن الحضور.
ولفتت إلى أن موظفات البركة لا يجدن الأسلوب اللبق في التحدث مع الزبونات، فهمهن جمع أكبر عدد من المبالغ المادية، حيث قالت إحداهن «كيف لنا أن نتقاضى رواتبنا إذا لم نقم بجلب المزيد من الزبائن سواء ذكوراً أو إناثاً؟»، وطالبت السيدة بوضع حد لما وصفته بالمهزلة والتحرك من الجهات المعنية لمراقبة مستوى النظافة والصحة في البرك، إلى جانب التزام الإدارة بالرصيد.