كثير من الأسئلة قد تربك الإنسان في بداية حياته إن لم يحدد لنفسه طريقاً أو لم يحدد هدفاً، ويتساءل دائماً هل هناك خطوات محددة أخطوها لتحقيق هدفي؟ كيف أصل إلى النجاح؟ والفائز هو: من يتخذ لنفسه هدفاً مبكراً ويضع لنفسه ضوابط ويتبع خطوات الناجحين.
قال سقراط أسعد الناس من عرف نفسه جيداً وأتعس ما يكون عليه المرء عندما لا يعرف أنه لا يعرف شيئاً عن ذاته.
فالبعض يسلك مسلك النملة عندما تسلك ألف طريق عندما ينغلق أمامها طريق والبعض الآخر يستسلم من أول محاولة ولا يعرف أن الفشل ذاته هو بداية النجاح إذا توافر الإصرار. ويظل ينعي حظه ويلقي باللوم على القدر المشؤوم ولا يتحرك نحو الأمام ويظل يناطح الناس والظروف كأنهم سبب فشله ولا يعلم أنه فقد روح التخطيط والثقة بالنفس والقدوة، ويضيع جل وقته في اللوم والتكاسل.
أما إذا كان فهم ذاته وعرف حسن إدارتها فسيكون من الفائزين.
محمد عبداللطيف السعيد