أبوظبي - سكاي نيوز عربية: قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن الدول الداعمة للحوثيين هي من أجبرتهم على رفض اتفاق السلام الذي قدمه المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مشاورات الكويت، في إشارة إلى إيران التي تقف وراء المتمردين. وأكد المخلافي، في اتصال مع «سكاي نيوز عربية»، أمس، أن خيار السلام «الخيار الأول للحكومة الشرعية»، وقال إن الوفد الحكومي في مشاورات اليمن «قدم كل شيء في سبيل السلام».
وأوضح المخلافي، أن الحكومة اليمنية «وافقت على توقيع اتفاق الكويت الذي قدمه المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بينما عمل الانقلابيون على تعزيز انقلابهم».
واعتبر وزير الخارجية اليمني العمليات العسكرية للجيش اليمني في نهم والجوف «رداً طبيعياً على اختراقات الانقلابيين للهدنة»، مؤكدا أن «الحل العسكري أحد الخيارات المطروحة».
وقال المخلافي إن المتمردين الحوثيين يرفضون السلام، وبالتالي «سيواجهون القوة حتى ينصاعوا للسلام» حسب تعبيره. إلى ذلك قال المخلافي، في تغريدة له على تويتر، أن المشاورات انتهت من دون تحقيق أي تقدم لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد بسبب تعنت ميليشيات الحوثي والمخلوع.
وشدد المخلافي على أن الوفد الحكومي قدم كل شيء في سبيل تحقيق السلام وإنهاء الحرب، إلا أنه وفي الوقت الذي وافق فيه على توقيع اتفاق الكويت، سعت الميليشيات إلى تعزيز موقعها على الأرض، مع إصرارها على استمرار الانقلاب الدموي وحربها على الشعب اليمني.
كما أكد رئيس الوفد الحكومي اليمني أنه لن يكون هناك أي لقاء ختامي مشترك أو بيان بين الوفدين، وإنما سيكون بيان للمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.