أكد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، «أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء متابع وبشكل مستمر ودوري للتقدم الحاصل في تنفيذ ما جاء في برنامج عمل الحكومة للسنوات (2015 ـ 2018)، وذلك ضمن آلية شاملة للمتابعة والتقييم».
وأشار إلى أن المذكرة التي رفعها إلى جلسة مجلس الوزراء في 25 يوليو 2016، والتي تضمنت عدد المشروعات التي تم إنجازها بالكامل والمشروعات الأخرى قيد التنفيذ، تجسد مدى حرص الحكومة على متابعة سير العمل في كافة المشروعات التي تضمنها برنامج عمل الحكومة بشكل مفصل ودقيق.
ونوه المطوع إلى أن الحكومة تحرص على اطلاع المواطنين على تطورات العمل في هذه المشروعات، حتى يعرف الرأي العام بمنتهى الشفافية نسب الإنجاز في تنفيذ المشروعات المختلفة أو ما قد تواجهه من صعوبات في عملية التنفيذ وتوفير الميزانيات اللازمة.
وأكد أن جميع الوزارات والأجهزة الحكومية قامت بترجمة برنامج عمل الحكومة إلى خطط تنفيذية يتم متابعتها عن طريق منظومة إلكترونية خاصة بالبرنامج والتي تضم عدداً من المشاريع تغطي مختلف المجالات التعليمية والصحية والإسكانية والخدمية، وقد تم إنجاز العديد من تلك المشاريع بالكامل إلى جانب وجود حزمة كبيرة قيد التنفيذ.
وأوضح أن من بين تلك المشاريع التي تم إنجازها، عدد من المشروعات الإسكانية في كل من سند وعراد والبسيتين وهورة سند، مبيناً أن العمل جارٍ في العديد من الإسكانية الأخرى بمختلف مناطق البحرين وفقاً لأولويات عمل البرنامج والميزانيات المرصودة لهذه المشروعات.
وأشار إلى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أيضاً، أنهت العديد من المشروعات منها المرحلة الأولى من شارع المحرق الدائري وشارع حوار إلى جانب العديد من مشاريع الصرف الصحي في العديد من المناطق مثل الرفاع الشرقي والنبيه صالح وعالي ودار كليب والهملة وغيرها من المناطق.
وأكد أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء، حرصت الوزارات والأجهزة المختلفة على أن يكون المحرك الأساسي عند إعداد برنامج عمل الحكومة هو تحقيق أولويات الوطن والمواطنين، من خلال منح الأولوية لمشروعات الإسكان والصحة والتعليم والخدمات وغيرها.
وأشار إلى أن تحديد هذه الأولويات جاء استناداً على دراسة عميقة وتحليل دقيق لتطلعات واحتياجات المواطنين، من خلال خطط الوزارات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى التعاون مع السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى، واللقاءات المباشرة مع المواطنين في مختلف مواقعهم ومناطقهم، فضلا عن رصد ومتابعة ما تنشره وسائل الاعلام بكافة أنواعها من قضايا تخص المواطنين.
وقال «إنه على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة في المرحلة الحالية والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بما يواجهه الاقتصاد في العديد من دول العالم والمنطقة من صعوبات بسبب تدني أسعار النفط، إلا أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دائم التوجيه على ضرورة أن يكون المواطن في مقدمة الأولويات في خطط وبرامج الوزارات والأجهزة الحكومية بما يضمن عدم تأثر حياته أو معيشته».