يشارك اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي فى أعمال القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي المقرر عقدها في دبي يومي 11 و 12 أكتوبر القادم بتنظيم من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وغرفة تجارة وصناعة دبي، كما يشارك الاتحاد في قمة الاتحاد الأوربي والعالم العربي التي ستعقد في اليونان في نفس الفترة تحت شعار «شركاء من أجل النمو». وأكد أمين عام الاتحاد عبدالرحيم نقي على أهمية الحدثين من حيث التوقيت والموضوعات والآمال المعقودة عليهما في الخروج بنتائج تخدم الاقتصاد الخليجي وتبني جسور من التواصل والعلاقات والتفاهمات التي تصب في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أن القمة فرصة للنظر في كيفية إرساء نموذج عن الاقتصاد المستدام الذي يرتكز على استثمار متنوع للأصول الإسلامية في قطاعات الصناعة والإنتاج والخدمات والتي يمكن عبر استثمارها بالشكل المناسب تعزيز مسيرة الاقتصاد الإسلامي. وفيما يخص العلاقات الأوروبية العربية قال نقي، إن هناك الكثير مما يمكن بحثه من هواجس وتطلعات ومشاريع بين المجموعتين الأوربية والعربية، خاصة في ضوء تداعيات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن هذه الملفات وغيرها ستكون مطروحة في قمة الاتحاد الأوروبي والعالم العربي المقبلة، ويزيد من أهمية هذا الحدث الدولي أن الظروف والأوضاع الحالية التي تتوالى فيها المتغيرات والتحديات تلقي بظلالها على العلاقات العربية الأوروبية المشتركة ما يستوجب العمل معاً لما يخدم مسار ونمو هذه العلاقات ويفتح لها آفاقاً جديدة ويذلل أي إعاقات قائمة أو محتملة.