قال وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال أحمد الخياط إن نسبة الإنجاز بمشروع إنشاء مدرسة إعدادية للبنين بمدينة حمد بلغ 90%، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 3.850.321 دينار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية وبمساحة 14550 متراً مربعاً.
ووجه الخياط، خلال زيارة تفقدية لموقع المشروع، ترافقه مدير إدارة مشاريع البناء وديعة أحمد، إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتسريع وتيرة العمل لضمان أن يتم إنهاء المشروع بنهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن الزيارة تأتي في ضوء المتابعات المستمرة لمشاريع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قيد التنفيذ للوقوف على آخر مستجدات سير العمل فيها والاطمئنان على تنفيذها وفقاً للمخطط والجدول الزمني الموضوع مسبقاً حيث تم توجيه مقاول المشروع بضرورة زيادة ساعات العمل ومضاعفة العمالة في مواقع العمل.
وذكر أن أعمال إنشاء المشروع تندرج ضمن المرحلة الأولى لحزمة من المشاريع يتم تنفيذها وفقاً لبرنامج التنمية الخليجي تأكيداً على المضي قدماً في تحقيق متطلبات التنمية والتطوير في البحرين بما يحقق الاستدامة في الخدمات التعليمية وتلبية احتياجات المواطن اليومية من خلال توفير المقعد الدراسي لجميع الطلاب وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، حيث قامت إدارة مشاريع البناء بالوزارة بإعداد التصاميم الهندسية وتقوم بالإشراف على تنفيذها إلى جانب 5 مدارس أخرى ضمن برنامج التنمية الخليجي الممول من الصندوق السعودي للتنمية وهي مدرسة المالكية الإعدادية للبنات ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات ومدرسة الحنينية الثانوية للبنين ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين ومدرسة جو الشاملة للبنات.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أن إدارة مشاريع البناء بالوزارة قد راعت في أعمال التصميم لتلك المدارس أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
ويتكون المبنى الرئيس للمدرسة من طابق أرضي بالإضافة إلى ثلاث طوابق متكررة، ويتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1000 طالب وتتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، ويشتمل المبنى الرئيس للمدرسة على مختبرات لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة الى إنشاء صالة متعددة الأغراض وصالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن كافيتريا ودورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، وسيتم توفير مواقف للسيارات وللباصات ومكان انتظار مكيف الهواء للطلبة.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصاميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وروعي أيضاً توفير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتشمل تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من المداخل الرئيسة وتوفير المنحدرات اللازمة واستخدام الأرضيات المانعة للانزلاق بالإضافة إلى توفير المصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم وتجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم.
ووجه الخياط، خلال زيارة تفقدية لموقع المشروع، ترافقه مدير إدارة مشاريع البناء وديعة أحمد، إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتسريع وتيرة العمل لضمان أن يتم إنهاء المشروع بنهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن الزيارة تأتي في ضوء المتابعات المستمرة لمشاريع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قيد التنفيذ للوقوف على آخر مستجدات سير العمل فيها والاطمئنان على تنفيذها وفقاً للمخطط والجدول الزمني الموضوع مسبقاً حيث تم توجيه مقاول المشروع بضرورة زيادة ساعات العمل ومضاعفة العمالة في مواقع العمل.
وذكر أن أعمال إنشاء المشروع تندرج ضمن المرحلة الأولى لحزمة من المشاريع يتم تنفيذها وفقاً لبرنامج التنمية الخليجي تأكيداً على المضي قدماً في تحقيق متطلبات التنمية والتطوير في البحرين بما يحقق الاستدامة في الخدمات التعليمية وتلبية احتياجات المواطن اليومية من خلال توفير المقعد الدراسي لجميع الطلاب وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، حيث قامت إدارة مشاريع البناء بالوزارة بإعداد التصاميم الهندسية وتقوم بالإشراف على تنفيذها إلى جانب 5 مدارس أخرى ضمن برنامج التنمية الخليجي الممول من الصندوق السعودي للتنمية وهي مدرسة المالكية الإعدادية للبنات ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات ومدرسة الحنينية الثانوية للبنين ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين ومدرسة جو الشاملة للبنات.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أن إدارة مشاريع البناء بالوزارة قد راعت في أعمال التصميم لتلك المدارس أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
ويتكون المبنى الرئيس للمدرسة من طابق أرضي بالإضافة إلى ثلاث طوابق متكررة، ويتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1000 طالب وتتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، ويشتمل المبنى الرئيس للمدرسة على مختبرات لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة الى إنشاء صالة متعددة الأغراض وصالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن كافيتريا ودورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، وسيتم توفير مواقف للسيارات وللباصات ومكان انتظار مكيف الهواء للطلبة.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصاميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وروعي أيضاً توفير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتشمل تخصيص مواقف خاصة لسياراتهم بالقرب من المداخل الرئيسة وتوفير المنحدرات اللازمة واستخدام الأرضيات المانعة للانزلاق بالإضافة إلى توفير المصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، وتوفير دورات مياه ذات حجم وتجهيزات تتناسب مع احتياجاتهم.